الحب هو: هو شعور للأحتياج بغرضاً ما يترجم للشخص علي هيئة دقات قلب، ويتحول الشخص لمحور إهتمام من قبل الشخص الأخر، وهذا أقصي تعريفا له.

فمن الحب ما قتل، ومنه من أحيا، وأخر وجد راحته فالأبتعاد، وهذا الذى أكمل القصة كما بدأت بكل حب وعاشها وأستمتع بكل لحظة بها.

حدد فلاسفة الإغريق خمسة أنواع من الحب: "حب العائلة، حب الصديق، الحب الرومانسي، حب الضيف، حب الإله".

* الميل لتضخيم الصفات الإيجابيّة للشريك، ورؤيته كشخصٍ كامل ومميّز، والتغاضي عن بعض سلبياته، وأخطاء بدافع المودّة الكبيرة تجاهه، وبالتالي ينظر الحبيب له كأنه مُختلف وبارز عن جميع من حوله، ويُبالغ بشعوره دون التفكير بأي شيءٍ آخر رغم أنه قد يكون شخصاً عاديّاً. 

* الشعور بالبهجة والسعادة الغارمة من أجل الحبيب، وذلك في حال تفوقه أو إنجازه هدف من أهدافه، وعدم الشعور بالنقص أو الغيرة أو الدونية تجاهه، فيقوم الأخر بدعمه والإعتزاز به.  

* التأثر بآراء الحبيب والإقتناع بها، وبأفكاره والأهتمام بها، حيث إن المرء قد يكون معتاداً على أتخاذ قراراته الشخصيّة بشكلٍ خاص وفردي، لكن وجود حبيب في حياته يشعر تجاهه بالمودّة والألفة، قد يجعله يرغب بمشاركته فالتخطيط  للمستقبل بأفكاره، والتي قد تتعارض أحيانا مع رغباته لكن حبه سيدفعه للتنازل من أجل سعادة ورضا الشريك.

يشير إلى الأعراض الجسدية والنفسية المرتبطة بالوقوع في الحب، نادرًا ما يُستخدم مصطلح لوعة الحب في المجالات الطبية أو النفسية يعتقد كثيرون أن عذاب الحب يُخلَق كتفسير للشوق وقلة الحيلة، ولكن يمكن أن يكون مرتبطًا بالاكتئاب وبمشكلات صحية نفسية مختلفة اذا لم يتم إشباع هذه الرغبة.

ينغمس الكثيرون منا فالحب ويرون حياتهم بأشخاص ويضخون هذه الفكرة فالعقل فيكون القلب مقتنع تماماً، ويعملون علي تكبيرها حيث يأخذ شخص ما الحيز الأكبر من العقل والقلب دون أن يدرون إذا كان هذا الشخص علي قدر من التقدير لهذه المشاعر أم لا، وبعد فترة البدايات يتضح لأحد الأشخاص انه وقع في وهم، وأنه كرس حياته لمن لايستحقها، فهنا تكمن الكارثة.