المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

في اليوم العالمي للمعلم..الكثيرون من ينكرون فضل المعلم

الإثنين 03/أكتوبر/2022 - 10:19 م
المواطن
حبيبة الحاكم
طباعة


العلم هو سلاح المجتمع الذي تنهض به أي أمه، ولن يتأتى هذا من دون المعلم، ولذا تم تخصيص يوم للمعلم للاحتفال به وتقديرا لمجهوداته وعطائه اللامتناهي، وقدرته على تخريج أجيالا صالحة للمجتمع.

اليوم العالمي للمعلم

هو يوم دولي أسسته الأمم المتحدة عام 1994،للاحتفال بتوقيع عام 1966 على توصية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة أو ما يُعرف اختصارًا "اليونيسكو" و منظمة العمل الدولية بشأن وضع المعلمين،
ويهدف يوم المعلم العالمي إلى التركيز على «تقدير وتقييم وتحسين المعلمين في العالم» وإتاحة الفرصة للنظر في القضايا المتعلقة بالمعلمين والتدريس.

تاريخ يوم المعلم 

يقام هذا اليوم في الخامس من أكتوبر من كل سنة، وهناك الكثير من البلاد العربية والغربية تحتفل بيوم المعلم العالمي من كل عام، طبقًا للتاريخ الذي أقرته منظمة اليونيسكو وهو 5 أكتوبر من كل سنة، وعلى الرغم من ذلك إلا أن هناك بعض الدول تفضل الاحتفال في أيام أُخرى مخالفة لذلك فمثلًا الهند تحتفل به يوم 5 سبتمبر ، البرازيل 15 أكتوبر، الصين 10 سبتمبر، لبنان 3 مارس، أما أستراليا فتحتفل به في الجمعة الأخيرة من شهر أكتوبر.

 يوم المعلم في مصر 

يتزامن الاحتفال بهذا اليوم في مصر مع اليوم العالمي، حيث يتم إقامته يوم 5 أكتوبر، من اجل تقديم التقدير والإجلال لكل معلمين ومعلمات مصر تقديرا لجهودهم العظيمة، وفي هذا اليوم يلقي وزير التعليم كلمة لكافة هيئة التدريس المصرية تقديرًا لهم. 

مظاهر الاحتفال بيوم المعلم

يوجد أكثر من مائة دولة تحتفل بهذا الحدث كل عام، ولكن تختلف مراسم الاحتفال تختلف من دولة إلى أخرى.

-هناك بعض الدول تمنحه أجازة للمعلمين وجميع العاملين في وزارة التربية والتعليم.

-البعض يجعله أجازة رسمية في الدولة،
والبعض الآخر يقيم الاحتفالات في المدارس من خلال تقديم فقرات متنوعة مثل إلقاء الأشعار والخطب في الإذاعة المدرسية، بجانب الاستماع إلى الأناشيد والموسيقى التي تشيد بالمعلمين.

-يتم تقديم الشهادات والجوائز للمعلمين المتميزين.

-عقد الندوات وإقامة المؤتمرات لمناقشة القضايا الخاصة بهم وطرح مشكلاتهم للعمل على حلها، والتعرف على متطلباتهم من أجل تحقيق رسالتهم بشكل متكامل.

قدسية المعلم 

منذ القِدم والنظرة للمعلم نظرة تقدير وتبجيل، وعلى أنه صاحب رسالة مقدسة وشريفة على مر العصور، فهو معلم الأجيال ومربيها، وإذا أمعنا النظر في معاني هذه الرسالة المقدسة والمهنة الشريفة، سنجد أن مهنة التعليم مهنة أساسية وركيزة هامة في تقدم الأمم وسيادتها.

المعلم على مر العصور

وقد اختلفت النظرة عبر العصور من حيث الأدوار التي يُؤديها المعلم، فقديمًا أي ما قبل عصر التربية الحديثة كان يُنظر للمعلم على أنه ملقِّن وناقل معرفة فقط، وما على الطلاب الذين يُعلِّمهم إلا حفظ المعارف والمعلومات التي يُوصلها إليهم.. كما أن المعلم يُعتبر المسئول الوحيد عن تأديب الأولاد وتربيتهم، دونما أهمية لدور الأسرة والبيت في التنشئة والتربية السليمة.

تطورَ هذا المفهوم في عصر التربية الحديث، وأصبح يُنظر إلى المعلم على أنه معلمٌ ومُربٍ في آنٍ واحد، فعلى عاتقه تقع مسؤولية الطلاب في التعلّم والتعليم والمساهمة الموجهة والفاعلية في تنشئتهم التنشئة السليمة من خلال الرعاية الواعية والشاملة للنمو المتكامل للفرد المتعلم، «روحياً وعقلياً وجسمياً ومهارياً ووجدانياً».

عظمت الديانات السماوية المعلّم وأفردت له قيمة وشأن عظيم، واعتبرت أن مهمة التعليم كالرسالة وأنّ المعلّم هو رسول العلم والثقافة والنور.

فضل المعلم والعلم في الإسلام

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب"

ويقول صلى الله عليه وسلم: "من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً، سهّل الله له به طريقاً إلى الجنّة"( رواه مسلم). 
وقد اهتم ديننا الحنيف بالعلم أعظم اهتمام، يقول الله عز وجل في أول ما نزل: "اقرأ باسم ربك الذي خلق، وقال: "اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم" ففي هذه الآيات المحكمات من سورة العلق أمر بالقراءة وتعلم أي علم يكون له ولغيره نفع في الدين والدنيا.
فقُم للمعلم وفهِ التبجيلا..كاد المعلم أن يكون رسولا.


أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads