المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

ذكري وفاة الشاعر أحمد شوقي..مات ولكنه ما زال حيا بذاكرتنا

الجمعة 14/أكتوبر/2022 - 06:15 م
أحمد شوقي
أحمد شوقي
زينب الخضري
طباعة

تحل علينا اليوم ذكري وفاة أشهر شعراء العرب "أحمد شوقي" الملقب بأمير الشعراء، التي ستظل أشعاره تتردد في مسامعنا، من الكبير سنا حتي الصغير، الذي فارق حياته بمرض تصلب الشرايين.

فارق الشاعر أحمد شوقي حياته عم عمر يناهذ ٦٤ عاما، ويعد من مؤسسي مدرسة الإحياء والبعث الشعرية، واكتشف عدة فنون شعرية منها القصص المسرحي، والشعر الوطني، والشعر الإجتماعي.

حياة أحمد شوقي 

ولد أمير الشعراء في ١٦ من أكتوبر عام ١٨٦٨، من أب شركسي وأم يونانية، بحي الحنفي في القاهرة، نشأ شوقي في قصر الخديوي إسماعيل لأن جدته كانت تعمل وصفية في قصره.

حفظ القرآن الكريم وتعلم أصول القراءة والكتابة، والتحق بمدرسة المبتديان الإبتدائية، وبسبب ما كان عليه من النباغة والحكمة والذكاء حصل على منحة أعفته من دفع مصروفات المدرسة.

بدأ شوقي رحلته وهو صغير بقراءة الشعر وحفظه، ودرس بمدرسة الحقوق في مصر ثم التحق بقسم الترجمة، عندها بدأ كتابة الشعر ما يبلغ من السن الخامسة عشر من عمره، وهنا تنتهي رحلته لفترة مؤقتة في مصر، بعد أن سافر إلى فرنسا ودرس على نفقة الخديوي توفيق.

وشكل مع زملاء البعثة حملة تدعي ب"جمعية التقدم المصري "، بهدف تكوين رابطة ضد الاحتلال البريطاني بمصر، وتعرف على مصطفي كامل الزعيم السياسي المصري من خلال الالتحاق بهذه الجمعية.

لم يتوقف شوقي عن قراءة الشعر وكتابته له، فكان محبا لشعر المتنبي، وكان محبا لبعض الشعراء الفرنسيين خاصة الشاعر جان راسيين، وكان بابتيست بوكلان الملقب ب"موليير".

كتبت شوقي في المدح والوصف والرثاء، مهتما بالشعر المتعلق بالأخلاق، وكانت لديه ثروة لغوية غزيرة.

وفي عام ١٩٢٧ أطلق عليه اسم "أمير الشعراء" في مبايعة إمارة الشعر.

توجه إلى مدح الخديوي عباس، الذي ساعده في إكمال رحلته الشعرية، الذي كانت سلطته مهددة من قبل الإنجليز، مما أدي إلى نفيه إلى إسبانيا.

نفي أحمد شوقي 

نفى الإنجليز أحمد شوقي إلى إسبانيا عام ١٩١٥، لكن لم يتأثر أحمد شوقي بذلك بل كان يغذي ثمرة شعره بقراءة أشعار الأدب العربي، والحضارة الأندلسية، بالإضافة إلى أنه تعلم عدة لغات بسبب إطلاعه على الآداب الأوروبية.

شارك شوقي بشعره في عدة تحركات شعبية ووطنية للتحرير من الإنجليز، وأخيرا عاد مصر بعد خمس سنوات من نفيه عام ١٩٢٠.

أعماله 

كتب أحمد شوقي ٢٩ قصيدة وهم: إسكندرية آن أن تتجددي، خطبة غليوم، مقتل عمر، الله في الخلق من صب ومن عاني، ويقول أناس لو وصفت لنا الهوي، العلم والتعليم وواجب المعلم، الرشد أجمل سيرة، الرحلة إلى الأندلس، يا شباب الديار، أبو الهول، الهلال الأحمر، المطرية تتكلم، أرسططاليس وترجماته، خاتمة رياض، بعد المنفي، مصر تجدد مجدها بنسائها المتجددات، بنك مصر، اعتداء، استقبال، ذكري المولد، براءة، ضجيج الحجيج، نجاة، الله والعلم، مملكة النخل، الصحافة، مرحبا بالهلال، انتصار الأتراك في الحرب والسياسة، مشروع ملنر.

وله ١٤ كتاب وهم: 

أسواق الذهب، أميرة الأندلس، البخيلة، الست هدي، الشوقيات، دول العرب وعظماء الإسلام، شيطان ينتاءور، عذراء الهند، على بك الكبير، عنترة قمبيز، لادياس، مجنون ليلي.

ومن الجدير بالذكر أن الشوقيات من أشهر كتاباته التي تحتوي على أربعة أجزاء، في مقدمتها تكلم عن مسيرته خلال حياته ليصبح من أهم الشعراء.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads