وذكرت الوزارة فى بيان لها اليوم، أنه "خلافا لأوكرانيا، تعد روسيا أحد المصدرين الرئيسيين للأسمدة فى العالم، ومع ذلك، لا تزال الشركات الروسية لا تستطيع تزويد السوق العالمية بالأسمدة ونقل حوالى 300 ألف طن من المنتجات إلى البلدان الفقيرة مجانا". 


وأضاف البيان: "لا تزال هذه الأسمدة محجوبة بشكل رئيسى فى مستودعات لاتفيا حوالى 80% منها، وكذلك إستونيا وبلجيكا، موضحا أن السبب الرئيسى لهذا الوضع هو العقوبات الغربية أحادية الجانب. 


وعلى الجانب الأخر، أعلنت وزارة الطاقة في بيلاروسيا أنه تم تخطيط مشاريع جديدة في هندسة الطاقة الحرارية والمائية مع روسيا.

وذكر المكتب الإعلامي التابع لوزارة الطاقة البيلاروسية، أنه تم الحديث حول فرص التعاون فيما يتعلق بتشغيل مرافق الطاقة الكهرومائية والتوليد الحراري خلال اجتماع عبر الفيديو كونفرانس بين المدير العام لشركة الطاقة الوطنية البيلاروسية "بافل دروز" ونائب المدير العام لهندسة المشاريع والتنمية المستدامة والتعاون الدولي.

ومن جانبه، قدم الجانب الروسي نظام المعلومات والتشخيص لرصد الحالة الفنية للهياكل الهيدروليكية والتي يتم استخدامها بنجاح في منشآت الطاقة الروسية وقد تكون ذات فائدة لبيلاروسيا.