أكدت اللجنة الأولمبية الأمريكية، اليوم الأحد، تعرض السباح ريان لوكتي لسرقة تحت تهديد السلاح من قبل أشخاص متنكرين في زي شرطة مدينة ريو دي جانيرو في الساعات الأولى من صباح اليوم.
وقال المتحدث الرسمي باسم اللجنة الأولمبية الأمريكية باتريك ساندوسكي :" وفقا لأربعة أعضاء من فريق السباحة الأمريكي الأولمبي (جونار بينتز وجاك كونجر وجيمي فيجين وريان لوكتي)، تركوا فرانس هاوس في الساعات الأولى من صباح اليوم مستقلين سيارة أجرة للتوجه للقرية الأولمبية".
وتابع :" أوقفت سيارة الأجرة من قبل أشخاص متنكرين في زي ضباط شرطة مسلحين، وطالبوا من الرياضيين نقودا ومتعلقات شخصية أخرى. الرياضيون الأربعة في أمان الآن ويتعاونون مع السلطات".
وشارك لوكتي 32 عاما في مسابقتين في أولمبياد ريو، وفاز بالميدالية الذهبية في سباق 4x 200 متر تتابع حر. وانتهت منافسات السباحة بأولمبياد ريو أمس السبت.
وقال لوكتي لإذاعة "ان بي سي" الأمريكية :" اضطررنا للوقوف على جانب الطريق وخرج هؤلاء الأشخاص يحملون شارة شرطة، ولكن لم تكن هناك أضواء أو أي شيء،وأوقفونا ، ثم جذبونا للخارج ".
وأضاف :" أشهروا أسلحتهم، وقالوا للسباحين الأخرين أن يجلسوا على الأرض -وفعلوا ذلك. وأنا رفضت لأننا لم نفعل شيئا خاطئا. لذلك- لن أجلس على الأرض".
وتابع :" وبعد ذلك أشهر أحدهم مسدسه، وجهزه، ووضعه على جبهتي وقال، "أجلس" ووضعت يدي على رأسي ".
وتابع :" لقد استولى على نقودنا، وعلى محفظتي- وترك هاتفي الجوال، وترك أوراق اعتمادي".
وكان هناك ارتباك في وقت مبكر من اليوم حول هذه الواقعة خاصة وأن المسؤولين نفوا ما ذكرته وسائل الإعلام نقلا عن والدة لوكتي.
وقال مارك أدامز، المتحدث الرسمي باسم اللجنة الأولمبية الدولية، للصحفيين اليوم الأحد، عما إذا كان لوكتي قد وقع ضحية للسرقة "هذا غير صحيح على الإطلاق"، مشيرا إلى أنه كان على تواصل مع اللجنة الأولمبية الأمريكية.
وكان رد أدامز على التقارير الأولى التي جاءت من صحيفتي "فوكس نيوز" و"يو اس ايه توداي"، اللتين نقلتا تصريحات عن والدة لوكيتي بشأن الواقعة.