انعدمت الإنسانية والرحمة من قلوب البعض، ويمكن أن تترجم صورة «عم فتحي»، كم الإحباط والخداع الذي تعرض له، من قبل شخصين، مجردين من الأمانة.

عم فتحي يبكي جالساً على الأرض

وظهر عم فتحي، الرجل المسن جالساً على الأرض، بجوار دجاجه الميت، إثر تناولهم علف مسمم، فكان قلبه الرحيم سببا في حزنه.

تعرض عم فتحي لعملية نصب

وتعود تفاصيل الحكاية، لشخصين محملين بحمولة علف دجاج، ذهبا إلى عم فتحي بمزرعته، وطلبا منه بيع العلف بأي سعر، حجة منهم بمرض زوجة أحدهم، وهي محتجزة في المستشفى، وبحاجة لإجراء عملية عاجلة.

وفاة 20 ألف دجاجة

رق قلب عم فتحي لتفاصيل القصة الكاذبة، وقال في نفسه لا بأس من فك كربهم، وقال لهم سأشتري بشعر السوق، وتوفيت 20 ألف دجاجة، كانوا على وشك البيع وخسر أمواله.

وفقاً للطب البيطري كان العلف مسرطن ومسمم، ومن المفترض إعدامه لكنهم ضحكا على الرجل المسن، وتعرض للديون بسببهم.