حرص محمود عبد الرازق شيكابالا لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادى على دعم محمد خليفة لاعب النادى الإسماعيلي على خلفية التصريحات المسيئة التي أطلقها يحيي الكومى رئيس النادى السابق، الذ أكد فيها أنه وافق على ضم اللاعب لصفوف فريقه، على سبيل المجاملة.

ليخرج بعدها أحمد حسام ميدو المدير الفنى للإسماعيلى وينفى هذا الحديث، ويُعلن تضامنه مع اللاعب أيضًا.

شيكابالا يتضامن مع محمد خليفه بمنشور عبر إنستجرام:

وحرص شيكابالا على دعم اللاعب فى ظل هذه التصريحات، حيث نشر صورة عبر ستورى صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "إنستجرام" مع اللاعب، وعلق عليها بإيموشن: أسكت.

وأكد مجلس إدارة نادي الإسماعيلي برئاسة اللواء أبو بكر الحديدي على بالغ تقديره واحترامه لكافة مجالس الإدارات السابقة والذين سعوا جلياً لخدمة هذا النادي.

وأشار مجلس الإدارة في بيان رسمي: "إلى أن القوام الحالي من لاعبي الفريق الأول لكرة القدم يضم عناصر مميزة سواء على الصعيد الفني أو الخُلقي وهو ما أكد عليه المدير الفني القدير أحمد حسام ميدو منذ أن تولينا المهمة التي نشرف بتحملها على عاتقنا في تلك الظروف الصعبة".

وأضاف أن" القوام الحالي للفريق نال ثقة المدير الفني ولم يجد بين صفوفه أي لاعب يُستوجب رحيله كونه تواجد كنوع من "المجاملة أو المحاباة" مع التنويه على أن اللاعب محمد خليفة قد سبق له خوض تجارب احتراف بالدوري الإسباني بجانب اللعب لأندية كبيرة ولديها جماهيرية من بينها الزمالك وأسوان ولديه تجربه احترافية في إسبانيا ويخوض تدريباته بحماس واجتهاد في التدريبات بغية الحصول على فرصة المشاركة مع زملائه فضلا عن كونه لاعبا على خلق ويتمتع بحب واحترام الجميع داخل النادي العريق".

"ويشدد مجلس إدارة النادي علي تقديره للجميع ولكنه يرفض وبشدة أي إساءة لاي فرد ينتمي لهذا الكيان العظيم وخاصة لاعبي الفريق الأول ومنهم محمد خليفة وأن المجلس لن يدخر جهدا في الدفاع عن كل من ينتمي للنادي الإسماعيلي وأن الجميع هنا على قلب رجل واحد من أجل عودة نادينا للمكانة التي يستحقها وتحقق طموحات جماهيره نتمنى من الجميع التكاتف حول الفريق في هذه الفترة الصعبة وأن نتحلى جميعا بحسن النوايا وصفاء القلوب".

"إذا عاد بي الزمن هناك بعض اللاعبين لن أتعاقد معهم خصوًصا بعض الأجانب الذين رفض المدربين إشراكهم".

وواصل الكومي: "محمد خليفة بإمكانك اعتباره غير موجود، هو لاعب تعاقدنا معه كمجاملة لوالده لأنه صديقي وعلى ما أعتقد فإن شقيقته متزوجة من نجل مرتضى منصور ولم ندفع أي نقود في الصفقة ولا راتب حتى ولم يأخذ مكان في القائمة التي كانت تنقص 3 لاعبين".

واستمر: "المجاملة كانت في مقابل استثمار والده في إنشاء مبنى تجاري بحق انتفاع في الحديقة الرياضية بالنادي ومقابل أن يلعب ابنه في الفريق، ولكن لم نحصل على موافقة من وزارة الشباب والرياضة ولكن لم نخسر أي شيء".

وأكمل: "في النهاية العبرة تكون باختيارات المديرين الفنيين إذا أرادوا إعطاء اللاعب فرصة وإذا لم يشارك سيرحل بدون مشاكل وأكون قد جاملت الرجل ولم أخسر أي شيء واللاعب غير الجيد لن يشارك".

وتابع "دفعت 20 مليون جنيه من أموالي الخاصة للإسماعيلي واعتبرتها مثل القرض وسأستردها عندما يكون الإسماعيلي به أموال وأحواله المادية تكون ميسورة وإذا لم يحدث ذلك سأتحمل".

وشدد "أردنا التعاقد مع مدرب أجنبي قوي وتم ترشيح خوان كارلوس جاريدو لنا بسبب مشواره التدريبي الجيد في السابق وكان يتقاضى 35 ألف دولار برفقة مساعديه ولكن "طلعوا كلهم أي كلام" وندمت على اختياري له بكل تأكيد لأن نتائجه كانت سيئة".