المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

صوت بكاءهم لا يفيد.. مواصلة عمليات إنقاذ المواطنين من تحت أنقاض الزلزال

الثلاثاء 28/فبراير/2023 - 06:12 م
عالقون تحت أنقاض
عالقون تحت أنقاض الزلزال
زينب الخضري
طباعة
من المعتاد أن تكون عمليات إنقاذ الأرواح من تحت أنقاض الزلزال، بعضًا من الأيام التي يمكننا عدّها على أصابعنا، ولكن الزلزال الأخير الذي ضرب سوريا وتركيا حطم الرقم القياسي، ليهلك مدينة بأكملها لتصبح مثل كومات التراب، يموت فيها الأفراد بين أحضان الصخور لا قدرة لهم على فعل شئ.

قال لودي كوروا، خبير البحث والإنقاذ في إندونيسيا إن الأشخاص الذين استطعنا إنقاذهم وجدناهم عالقون تحت أنقاض الزلزال ، بعظام مكسرة تمامًا، ومهما بلغ صوت بكاءهم وصراخهم لن يسمعهم أحد، في حين أشار ديفيد لويس منسق فريق البحث والإنقاذ الدولي في المناطق الحضرية التابعة لوكالة الإطفاء والإنقاذ في نيو ساوث ويلز بأستراليا، إلى أن الأشخاص العالقون تحت الأنقاض تعتمد حياتهم وقتها على عدة متغيرات منها درجة الحرارة، وأيضًا وجود الطعام والشراب.

عالقون تحت أنقاض الزلزال 

ولفت المهندس الإنشائي في جامعة نورث إيسترن، جيروم حجار أن المباني الكبيرة التي وقعت ككومة التراب ترجع إلى كونها هياكل بناء ضعيفة، يعود تاريخها إلى عدة عقود، ويعتبر  هذا هو السبب الرئيسي في انهيار هذه المباني الكبيرة.

حالات إنقاذ الزلزال المروع عجز العقل عن تصديقها 

حالات  كادت أن تموت لولا العناية الإلهية، ومنها إنقاذ سيدة بلغت من العمر 83 سنة، بعد مرور أكثر من مائة ساعة تحت الأنقاض، كما ذكرت السلطات التركية.

وأشارت وكالة الأناضول الرسمية إلى أن هناك إمرأتين، إحداهما تبلغ من العمر 70 سنة، والأخرى 55 سنة، ووجدوا المرأة ذو 70 عامًا ملفوفة في بطانية بين حطام مبنى منهار.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads