وكشفت التحريات، أن المجني عليه يعمل منجداً، وتربطه علاقة عاطفية بفتاة قام بخطبتها، ولكنها لم تكتمل وانفصلا، وبعد فترة تزوجت الفتاة من أخر وكان يعمل بالنقاشة، وعقب علم خطيبها الأول المنجد بزواجها من النقاش، بدأ يتواصل مع خطيبته السابقة من جديد، ولكن زوجها اكتشف العلاقة بينهما، فقام باستدراجه بحجة إتمام بعض الأعمال في إحدى الشقق المستأجرة، فسولت له نفسه لإرتكاب الجريمة الشنيعة بدافع الإنتقام لشرفه، فقام بتسديد له عدة طعنات، ونحر رقبته.

وقرر المتهم التخلص من الجثة، فقام بتقطيع الجثة لعدة أشلاء، أكثر من 20 قطعة، ووضعها داخل أكياس وألقاها في صناديق قمامة متفرقة، على كورنيش النيل بالمعادي، محاولاً إخفاء معالم جريمته، ولكن تم كشف جريمته وتمكن رجال المباحث من القبض عليه، وضبط أداة الجري