تم اختيار يوم المرأة المصرية في شهر مارس وذلك لإقامة أول ثورة للمرأة المصرية ضد الأستعمار في فجر 16 مارس عام 1919، في مثل هذا اليوم تظاهرت أكثر من 300 سيدة، وذلك بقيادة السيدة هدى الشعراوي التي قامت بالنداء لمظاهرة أخرى من أجل تأسيس أتحاد مصري للمرأة، وذلك بعد مرور أربعة أعوام من الثورة.


في مثل هذا اليوم ناضلت المرأة المصرية من أجل استقلال وطنها، واستشهدت أول شهيدة مصرية وهي حميدة خليل، وأيضاً نعيمة عبد الحميد.

قامت الأمم المتحدة باختيار شهر مارس للاحتفال بيوم المرأة وذلك لأن هذا اليوم مرتبط بحدث تاريخي، وتحث الدول الأعضاء على الاحتفال بيوم المرأة الخاص بها.


حيث زادت مشاركة النساء في قوة العمل عام 2014 ووصلت نسبة مشاركتهن إلى 23،72%، وفي عام 2012 وعام 2013 زادت نسبة معدل البطالة وقدرت 25،1% و24،2 %، ونتيجة الأهتمام الذي قدمتة الدولة للمرأة المصرية أنخفض معدل البطالة لدى النساء حتى بلغ 21،4%.

وفي عام 2016 تم إصدار قانون الخدمة المدنية الذي منح  الكثير من المزايا للأمهات العاملات، وفي عام 2019 قامت هيئة الرقابة المالية بإلزام تمثيل المرأة في مجالس إدارة الشركات المالية، وفي عام 2015 زادت نسبة النساء الوزيرات إلى 6%، وفي عام 2017 وصلت النسبة إلى 20%، وفي عام 2018 زادت النسبة إلى 25%.


ومن أهم النماذج المشرفة لمصر هي "سميره موسى" وهي أول عالمة ذرة مصرية عربية، وهي أول معيدة في كلية العلوم بجامعة فؤاد الأول جامعة القاهرة حالياً، حصلت على الدكتوراة في الأشعة السينية و تأثيرها على المواد المختلفة، وقامت بتأسيس هيئة الطاقة الذرية، ونظمت مؤتمر الذرة من أجل السلام، و في أخر رسالة لها كانت تقول: «لقد استطعت أن أزور المعامل الذرية في أمريكا و عندما أعود إلى مصر سأقدم لبلادي خدمات جليلة في هذا الميدان و سأستطيع أن أخدم قضية السلام».

أما في عام 2022 قدمت المرأة المصرية العديد من الإنجازات التي أبهرت بها العالم حيث حصلت لاعبة منتخب التنس ميار شريف على لقب أول مصرية دخلت قائمة الـ top ‏50‎ فى‎ ‎التصنيف‎ ‎العالمى وفازت ‏بلقب ‎ WTA ‏250‎ نقطة بعد أن كانت‎ ‎فى‎ ‎التصنيف الـ74 عالميا، والاعبه مرجان وليد التي فازت بلقب أول مصرية وأول عربية تحصل على الذهبية في الرماية، والدكتوره داليا شتا التي فازت بجائرة أمريكية وذلك لإكتشافها علاج لعدوى تتسبب في وفاة 50% من مرضى السرطان وغيرها من الإنجازات.