قلب خالي من الرحمة والرأفة، لم تمنعه إنسانيته من الرفق بالحيوان، ولم يفكر ثانيتين بترك تلك القطة وشأنها، لكنه استمتع بتعذيبها وضربها وإهانتها، وكأن هناك تار بائت بينه وبينها، بل الأدهى من ذلك، سجل لحظات تعذيبه صوت وصورة ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، ولم يكن يعلم أنها ستكون دليل إدانته.


وتابعت: «وداني ليه روحت لقيت باباه ووريتو الفيديو قالي ده ابني، بس ازاي يعمل كده ده كان بيلعب معاه وبتاع وكان راجل عجوز، فـ أكيد كان صعب عليه اني اقولو محضر وبتاع واستغرب، اني جيت لوحدي وبيقولي ازاي بنت زيك تيجي منطقة، واحد متهم بـ حاجة ومن غير ما يبقا معاكي حد، فـ قولتلو ابنك فين قالي جاي الساعة 1، اديتو رقمي و روحت البيت، شيماء كلمتني وكانت في قسم باب الشعرية وروحتلها تاني والحمدلله وديتهم مكان ما قابلت ابوه الساعة 2 مش ١ زي ما قال!! وقفشنا أحمد وركبناه معانا العربية وهو دلوقتي في قسم باب الشعرية».