المواطن

عاجل
فرغانة الساحرة وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية بولندا وزير التجارة والصناعة يعلن نجاح المكتب التجاري المصري في أوتاوا في رفع الحظر المفروض على صادرات الفراولة المصرية الطازجة إلى كندا في ضوء توجيهات وزير التجارة والصناعة بتأهيل المصدرين المصريين وفقا للمعايير العالمية جمارك السلوم تضبط محاولة تهريب كمية من السجائر الأجنبية الصنع الغير خالصة الضرائب والرسوم استعدادات مكثفة لاستضافة البطولة الافريقيه لكمال الاجسام في مصر 2024 بحضور سفير الصين بالقاهرة : وفد جمعيه الصداقه المصريه الصينيه يلتقى بوفد صيني يراسه سكرتير لجنه الحزب الشيوعي الصيني عن منطقه شاويانج وزارة الداخلية تكرم المقدم مؤمن سعيد عويس سلام لتفانيه في عمله رئيس إتحاد شباب الجامعات المصرية والعربية يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتقدم الجديد لجامعة القاهرة في تصنيف QS البريطا بالصور ...سفارة اليونان بالقاهرة تنظم احتفالية موسيقية مخصصة لموسيقي "ريبيتيكو بمناسبة العيد الوطنى
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

فيديو.. القمص يوسف الحومي يكشف أسرار جديدة عن الأقباط والقدس

الجمعة 31/مارس/2023 - 07:41 م
القمص يوسف الحومي
القمص يوسف الحومي يكشف أسرار جديدة عن الأقباط والقدس
إيمان عاطف
طباعة
كشف القمص يوسف تادرس الحومي، أستاذ تاريخ الكنسية وعلم المخطوطات والباحث بمؤسسة سان مارك للدراسات التاريخية، أسرار جديدة عن الأقباط والقدس من خلال المظاهر القبطية في شوارع القدس، وخلفياتها التاريخية، ووجهة نظر الكنيسة الأرثوذكسية وأثرها القوي في مدينة القدس.

وقال الباحث القبطي القمص يوسف الحومي خلال حلوله ضيفًا على فضائية مي سات، اليوم الجمعة، في برنامج «من جيل إلى جيل» أن في شوارع القدس الشرقية القديمة أثناء التجوال سنلاحظ عدة يفط قبطية، فمثلًا سوق الأقباط، عقبة خان الأقباط، بطريركية الأقباط، دير الأقباط، وغيرهم، وهذا يدل أن لها عمق تاريخي قديم، وأثر الأقباط في المدينة المقدسة قديمًا، ووجودهم منذ القرون الأولى للمسيحية، أما كمصريين عمومًا فلنا وجود أقدم، من قبل المسيح. 

وأشار أستاذ تاريخ الطقوس إلى أن بعض الملوك قد غزوا أرض فلسطين وانتصروا على ملوكهم وأسروهم، كما يوجد وقائع تاريخية كثيرة، فعندما ظهرت المسيحية كان الأقباط موجودين بالقدس ومن أقدم الطوائف المسيحية أو من أقدم الكنائس المسيحية.

من أين بدأ وجود الأقباط في القدس

ولفت القمص يوسف الحومي: "أنه لما نقرا في سفر أعمال الرسل وبالتحديد يوم الخمسين اللي هو بداية تأسيس الكنيسة هنلاقي الجنسيات اللي ذكرها الكتاب المقدس من ضمن الناس اللي حل عليهم الروح القدس وأمنوا فيوم الخمسين كان في 3000 نفس ذكر 15 جنسية تقريبًا، فذكر المصريين والقيراونيين، ولاحظ هنا أن القيروان بتاع ليبيا مش بتاع تونس، ودايمًا الكتاب لما يذكرهم تلاقيهم متلازمين، ليه .. لأن من قبل الميلاد بفترة وجيزة خضعت للحكم المصري، وده معناه وجود المصريين من يوم الخمسين وأمنوا وقت تأسيس المسيحية".

وأكمل: "كمان عندك كان مع الرسل واحد اسمه أبولوس السكندري وبيقولوا عليه كان مقتدرًا وفصيحًا في الكتب، وساعد الرسل ف الكرازة والبشارة وكان يجول معهم، وعشان يأخذ من الرسل يبقى كان لازم يكون موجود معاهم في أورشليم.

وتابع: "كمان في تُجار كانوا يترددون هناك وكثير منهم من الأقباط مش هنقدر نقول أن الحضور القبطي كان قوي في المراحل الأولى بس كانوا موجودين خصوصًا أن المقدسات مكانش أتبنى عليها كنايس لأن في الفترة دي كان الاضطهاد اليهودي موجود وده واضح  في سفر أعمال الرسل وبعدها الاضطهادات من الدولة الرومانية بصفة رسمية للمسيحيين ودي تاريخيًا مرت بمراحل من الاضطهاد".
 
الوجود القبطي في القدس 

وأشار أن الوجود القبطي كان مرتبط بالأماكن المقدسة، عيد الفصح مثلا عند قبر المسيح، الجمعة العظيمة عند الجلجثة، في الميلاد عند المهد، فكان وجود الأقباط مرتبط بالأماكن الدينية، ويحتفلوا مع بقية المؤمنين. 

دور الكنيسة الأرثوذكسية في تدشين كنيسة القيامة

أكد أستاذ تاريخ الطقوس على دور الكنيسة الأرثوذكسية في تدشين كنيسة القيامة في القرن الرابع، من خلال قصة أكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانة أم قسطنطين، لافتًا: "أن كل الكنايس اللي أتبنت في عهد قسطنطين هي اللي بنتها، وأن قسطنطين لم يقتبل المعمودية إلا وهو على فراش الموت، لكنه سمح للمسيحية بالحرية وحضر مع الأباء مجمع القسطنطينية.  

وتابع: "هنا لما راحت الملكة هيلانة تبحث عن صليب السيد المسيح وده اللي بسببه أتعمل عيد للصليب واكتشفت المغارة اللي كان موجود فيها الصلبان وهذه المغارة لها قبة وهذه القبة تقع في وسط دير السلطان القبطي المغتصب إشارة إلى أن الدير مبني فوق أقدس مكان.

وأكمل: "لما اكتشفت مكان الصليب والجلجثة بنت الملكة هيلانة عليهم كنيسة الأناستاسيا يعني القيامة، وجمعت أصحاب الكراسي المسيحية الرسولية اللي هما أعمدة الكنائس، وكان من ضمنهم البابا أثناسيوس الرسولي، البابا رقم 20، وهو الذي أشترك مع بقية أساقفة الكنائس في تدشين كنيسة القيامة وكان هذا باحتفال كبير جدا حوالي سنة 353 م، ومن هذا الوقت أصبح لنا وجود قوي داخل كنيسة القيامة وخارجها".

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads