واعتبرت اللجنة نادي فيوتشر خاسرًا في المباريات الثلاثة التي شارك فيها أحمد رفعت كون مشاركته أصبحت غير قانونية مع تغريم النادي ماليًا بمبلغ 10 آلاف دولار.

وكان أحمد رفعت قد شارك في مباراتي الجيش الملكي المغربي وإسكو دو كارا التوجولي على ستاد السلام ومباراة بيراميدز على ستاد الدفاع الجوي "30 يونيو" بعد عودته من الإعارة في الدوري الإماراتي.

وخاض رفعت مباريات الدور التمهيدي في البطولة ثم خرج للإعارة بعدها عاد مجددًا لاستكمال مشوار دور المجموعات، وطبقًا للوائح كاف، فإنه لابد من تسجيل اللاعب مجددًا، وهو ما لم يحدث كما أكد قرار لجنة الانضباط بعد شكوى ناديا بيراميدز والجيش الملكي المغربي بخصوص مشاركة اللاعب.

لكن الاتحاد المصري لكرة القدم ونادي فيوتشر أكدا أن اللاعب تم تسجيله مجددًا يوم 31 يناير الماضي، لكن اللجنة لم تتأكد من صحة التسجيل وهو ما دعاها لتوقيع العقوبتين الإدارية والمالية على النادي.

الجديد في الموضوع هو ما تم اكتشافه في لائحة لجنة الانضباط بالكاف، وهو ما يتواجد في المادتين رقمي 5 و6، حيث تؤكد المادة الخامسة عقاب أي اتحاد محلي يثبت مشاركته في الاحتيال من خلال مساعدة النادي المُذنب، بإيقاف جميع الأندية التي تقع تحت رايته عن المشاركات القارية لمدة ثلاث سنوات، فيما توضع المادة السادسة ماهية عقوبة النادي المخطيء بالإيقاف لمدة عام عن المشاركات القارية.

وهنا السؤال الذي يطرح نفسه، هل يتم إيقاف الأندية المصرية عن المشاركة في البطولات القارية لمدة 3 سنوات إذا ثبت تلاعب واحتيال اتحاد الكرة بالمشاركة مع النادي؟، أو هل يكون التصعيد الذي أعلنه نادي بيراميدز مجددًا بسبب ضعف العقوبة سببًا في إيقاف نادي فيوتشر لمدة عام عن المشاركات القارية، الأمر جد خطير، والأيام القادمة ستشهد اشتعال الأزمة أكثر.