القوة الإيجابية للتعددية الثقافية في كازاخستان
الخميس 27/أبريل/2023 - 06:36 م
التعددية الثقافية في كازاخستان
فاطمة بدوي
طباعة
أكدت الدبلوماسية أيمن توريبيكوفا فى مقالة لها حول التعددية الثقافية الكازاخية، أنه في تاريخ استقلال كازاخستان الحديث، عززت مفاهيم السلام والأمن على جميع المستويات، في الداخل وفي المنطقة وفي جميع أنحاء العالم.
وأوضحت الدبلوماسية الكازاخية، أنه في تاريخ استقلال كازاخستان الحديث ، عززت السلام والأمن على جميع المستويات، في الداخل وفي المنطقة وفي جميع أنحاء العالم.
التعددية الثقافية في كازاخستان
وأضافت: «بصفتي دبلوماسيًا تم تعيينه حديثًا في ماليزيا ، فقد اكتشفت سمة مشتركة بين كازاخستان وماليزيا في مجال الانسجام والتوحيد بين الأعراق».
وتابعت: «التغييرات تولد تجارب مختلفة ، على الرغم من أن كل المخاوف قد تبددت بسبب احترام وقبول وتقدير الدول الأخرى التي يلاحظها الأجانب في ماليزيا ، والتي تشبه ثقافة كازاخستان».
توفر الخلفيات التاريخية الغنية لكازاخستان وماليزيا فهمًا أكبر لقوتهما من خلال ازدهار العلاقات بين الأعراق ، والتي أصبحت أساسًا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية الناجحة للدول. لقد حقق كلا البلدين نجاحًا كبيرًا في إدارة الثقافات العرقية والحفاظ عليها وتنميتها.
كان العالم يشهد، صراع الحضارات، أطروحة صمويل ب. هنتنغتون القائلة بأن صراعات ما بعد الحرب الباردة سوف تغذيها وتحدّدها الاختلافات الحضارية الثقافية) ؛ ومع ذلك ، تحافظ كازاخستان وماليزيا على التسامح في المجتمعات وتشجعان التعددية الثقافية.
يُثري التفاعل بين الثقافات الأمم من خلال العديد من اللغات والفلسفات والأزياء والطعام ، مما يجعل البلدان جنة تذوق الطعام.
وأشارت، إلى أن كازاخستان، كانت على مفترق طرق بين الحضارات ، وتربط بين الشرق والغرب. شهدت أراضي كازاخستان في الوقت الحاضر هذا الاندماج القوي للثقافات منذ طريق الحرير العظيم. ساعدت ثقافة الضيافة الكازاخستانية الشهيرة العديد من المجموعات العرقية الأخرى في الاتحاد السوفيتي آنذاك في العثور على موطنهم الجديد في كازاخستان.
كازاخستان اليوم أمة من مئات الثقافات. عندما حصلت كازاخستان على استقلالها في عام 1991 ، توقع العديد من الخبراء الدوليين أن يصبح التنوع العرقي عامل خطر رئيسيًا لهذا البلد الشاسع ، الذي يتمتع بوفرة من الموارد الطبيعية.
ومع ذلك ، فقد سادت حكمة السهوب الكبرى ، وأثبت شعب كازاخستان خطأهم. اليوم ، يعيش هذا المجتمع المتنوع للغاية والمثرى ثقافيًا في وئام ويفتخر بتراثهم المشترك ووطنهم المشترك ويسعون جاهدين من أجل ازدهار أمتهم.
