الشرطة التركية تداهم 44 شركة استثمارية في إسطنبول
الأربعاء 17/أغسطس/2016 - 04:42 ص
ذكرت وكالة «الأناضول» للأنباء أن الشرطة التركية نفذت مداهمات متزامنة على ٤٤ شركة فى إسطنبول أمس الثلاثاء، وكان بحوزتها أوامر اعتقال ١٢٠ مسئولا تنفيذيا، فى إطار الحملة التى يشنها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على العاملين المعارضين فى جميع مؤسسات الدولة، بذريعة التحقيق فى محاولة الانقلاب العسكري، التى شهدت البلاد فشلها الشهر الماضي.
وأضافت الوكالة أن الشركات متهمة بتقديم دعم مالى لحركة الداعية فتح الله كولن المقيم بالولايات المتحدة والمتهم بتدبير محاولة الانقلاب، وينفى كولن أى صلة له بالانقلاب.
وقالت الأناضول إن الشرطة بدأت عمليات التفتيش فى منطقتى أسكدار وعمرانية فى إسطنبول وإنها شملت مبانى تابعة لشركة قابضة، لم تذكر اسمها.
ومنذ محاولة الانقلاب ألقت السلطات القبض على أكثر من ٣٥ ألف شخص منهم ١٧ ألفا احتجزتهم بقرارات رسمية كما أوقفت عشرات الآلاف عن العمل فى حملة تطهير بالجيش والقضاء والشرطة والتعليم.
ويتهم أردوغان الداعية الإسلامى بإدارة شبكة مكثفة من المدارس والجمعيات الخيرية والشركات التى أنشئت فى تركيا وخارجها على مدى عقود لاختراق مؤسسات الدولة وبناء «هيكل مواز» يهدف إلى السيطرة على البلاد.
وقد توعد هذا الشهر بقطع إيرادات الشركات ذات الصلة بكولن ووصفها بأنها «أعشاش للإرهاب» وقال إنه سيقتلعها من جذورها بلا رحمة.
وقبل محاولة الانقلاب التى قتل فيها أكثر من ٢٤٠ شخصا صادرت السلطات بالفعل بنك آسيا الإسلامى وبسطت هيمنتها على العديد من المؤسسات الإعلامية أو أغلقتها وألقت القبض على رجال أعمال بتهمة تمويل حركة كولن.
وذكرت الأناضول أنه فى إطار التحقيقات المتعلقة بمحاولة الانقلاب فتشت الشرطة كذلك مجمع المحاكم الرئيسى فى الجانب الآسيوى من إسطنبول يوم الثلاثاء وأصدرت أوامر باعتقال ٨٣ من العاملين بالقضاء.
وأضافت الوكالة أن الشركات متهمة بتقديم دعم مالى لحركة الداعية فتح الله كولن المقيم بالولايات المتحدة والمتهم بتدبير محاولة الانقلاب، وينفى كولن أى صلة له بالانقلاب.
وقالت الأناضول إن الشرطة بدأت عمليات التفتيش فى منطقتى أسكدار وعمرانية فى إسطنبول وإنها شملت مبانى تابعة لشركة قابضة، لم تذكر اسمها.
ومنذ محاولة الانقلاب ألقت السلطات القبض على أكثر من ٣٥ ألف شخص منهم ١٧ ألفا احتجزتهم بقرارات رسمية كما أوقفت عشرات الآلاف عن العمل فى حملة تطهير بالجيش والقضاء والشرطة والتعليم.
ويتهم أردوغان الداعية الإسلامى بإدارة شبكة مكثفة من المدارس والجمعيات الخيرية والشركات التى أنشئت فى تركيا وخارجها على مدى عقود لاختراق مؤسسات الدولة وبناء «هيكل مواز» يهدف إلى السيطرة على البلاد.
وقد توعد هذا الشهر بقطع إيرادات الشركات ذات الصلة بكولن ووصفها بأنها «أعشاش للإرهاب» وقال إنه سيقتلعها من جذورها بلا رحمة.
وقبل محاولة الانقلاب التى قتل فيها أكثر من ٢٤٠ شخصا صادرت السلطات بالفعل بنك آسيا الإسلامى وبسطت هيمنتها على العديد من المؤسسات الإعلامية أو أغلقتها وألقت القبض على رجال أعمال بتهمة تمويل حركة كولن.
وذكرت الأناضول أنه فى إطار التحقيقات المتعلقة بمحاولة الانقلاب فتشت الشرطة كذلك مجمع المحاكم الرئيسى فى الجانب الآسيوى من إسطنبول يوم الثلاثاء وأصدرت أوامر باعتقال ٨٣ من العاملين بالقضاء.