انتهى نزاع ثأري في محافظة المنيا بين عائلتي «السماكين و القطايطة» ببندر ملوي، جنوب محافظة المنيا، حيث تم قبول عزاء الطفل محمد حنفي الذي لقي مصرعه علي يد طفل آخر بشارع التوحيد.

يأتي هذا فى إطار الجهود المستمرة التي تقوم بها «مديرية أمن المنيا» لإنهاء الخصومات الثأرية وحضور قوي لـ «لجنه فض المنازعات الثأرية بملوي»، وتحت رعاية اللواء أسامة عبد العظيم مدير أمن المنيا، واللواء حكمدار المديرية، واللواء مدير إدارة البحث حاتم ربيع، واللواء هشام رشاد حكمدار جنوب المنيا.

وانتهت الخصومة أمس الإثنين، حيث تم الصلح في الخصومة الثأرية بين عائلة السماكين، وعائلة القطايطه ببندر ملوي محافظة المنيا، وذلك تحت رعاية واشراف للعقيد علاء جلال رئيس البحث الجنائي لجنوب المنيا.

يذكر أن الخصومة الثأرية كانت العام الماضي، على خلفية طعن الطفل محمد.حنفي يوسف ١٢ عاما، أثناء لعب الكرة، مما ادى لوفاته في الحال، وذلك بتاريخ ٧ أبريل العام الماضي.

كانت النيابة العامة قد وجهت تهمة القتل ليوسف جمال كامل محمد، وجرت أحداث الواقعة في بندر ملوي، حيث تمكن رجال البحث الجنائي بقيادة العقيد علاء جلال، الذى نجح خلال السنوات الماضية فى إنهاء أكثر من ١٢٥ خصومة ثأرية، من اقناع طرفي الخصومة بالصلح والتراضي وقبول العزاء وحمل الكفن من قبل عم القاتل مع شرط جزائي قدره 2 مليون جنيه، وسط فرحة غامرة من أبناء ملوى بنجاح الأمن ورجال المصالحات العرفية.