ذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء اليوم الأربعاء، أن كوريا الشمالية أعلنت استئناف إنتاج البلوتونيوم، بإعادة معالجة قضبان الوقود المستنفد، وإنها لا تعتزم التوقف عن إجراء التجارب النووية ما دامت التهديدات الأمريكية قائمة.

وفي مقابلة مكتوبة مع كيودو، قال معهد الطاقة الذرية الكوري الشمالي الذي له صلاحية إدارة منشآت يونجبيون النووية: "قمنا بإزالة قضبان وقود نووي مستنفد من مفاعل يعمل بالجرافيت".

ونقلت كيودو عن المعهد قوله إن كوريا الشمالية تنتج اليورانيوم عالي التخصيب، اللازم لإنتاج أسلحة نووية وتوليد الكهرباء "وفقا لما هو مقرر".

وذكرت كيودو أن المعهد لم يحدد كمية البلوتونيوم أو اليورانيوم المخصب التي أنتجها.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في يونيو حزيران إن كوريا الشمالية أعادت فيما يبدو فتح محطة يونجبيون لإنتاج البلوتونيوم من الوقود المستنفد لمفاعل محوري في مساعيها لإنتاج أسلحة نووية.

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم أنها على دراية بإعلان كوريا الشمالية ووصفت مثل هذه الأنشطة بأنها "انتهاك واضح" لقرارات مجلس الأمن.

وقالت كاتينا آدمز وهي متحدثة باسم الوزارة "نطالب كوريا الشمالية بالكف عن الأفعال والخطاب الذي يزيد التوتر في المنطقة."

وتعهدت كوريا الشمالية في 2013 بإعادة تشغيل كل منشآتها النووية بما في ذلك المفاعل الرئيسي في يونجبيون الذي أغلق.

وذكرت كوريا الشمالية في سبتمبر أيلول الماضي أن يونجبيون يعمل وإنها تسعى لتحسين "جودة وكمية" أسلحتها النووية.

وأجرت كوريا الشمالية رابع تجربة نووية لها في يناير كانون الثاني.

ووفقا لكيودو فإن المعهد الكوري الشمالي قال إنه نجح بالفعل في تصنيع أسلحة نووية "أخف وأكثر تنوعا" وإنه لا يعتزم وقف التجارب النووية

ونسبت كيودو إلى المعهد القول "في ظل الأجواء التي تهددنا فيها الولايات المتحدة بشكل مستمر بأسلحة نووية فلن نتوقف عن التجارب النووية."

ونقل عن المعهد القول دون الخوض في تفاصيل إن كوريا الشمالية ستبني أيضا مفاعلا نوويا يعمل بالماء الخفيف وطاقته مئة ألف كيلو وات للاستخدام التجريبي.