دعت المفوضية الأوروبية، اليوم الخميس، الدول الأعضاء، إلى تقديم المزيد من الخبراء لمساعدة اليونان في التعامل مع تراكم المهاجرين وطالبي اللجوء العالقين في البلاد.

ويقدر عدد الذين تقطعت بهم السبل بنحو 58 ألف شخص في اليونان - نقطة الدخول الرئيسية خلال العام الماضي لأكثر من مليون من المهاجرين وطالبي اللجوء إلى الاتحاد الأوروبي - بعد أن أغلق جيرانها حدودهم أمام جميع أولئك الذين يحاولون الوصول إلى دول شمال أوروبا الغنية.

وطالبت أثينا، التي تفتقر إلى الموارد المالية الكافية، شركاءها الأوروبيين بالمساعدة في التعامل مع العدد الكبير من الوافدين الجدد.

وحاليا ينتشر أكثر من 600 شرطي تابعين لوكالة حدود التكتل الأوروبي "فرونتكس" في اليونان، في حين أن لمكتب دعم اللجوء الأوروبي (إيه ايه إس أو) 54 خبير لجوء، و48 مترجما و16 من موظفيه، على الأرض، وفق ما قالت المتحدثة باسم المفوضية، ناتاشا برتود، اليوم الخميس.

وأضافت "ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الخبراء".

وقالت برتود "نتوقع فعلا من الدول الأعضاء أن تواصل الاستجابة لنداءات مكتب دعم اللجوء الأوروبي، وذلك لتلبية احتياجات نشر الخبراء التي لم توف بعد إلى حد بعيد".

وكتب مفوض الاتحاد الأوروبي للهجرة ديميتريس افراموبولوس إلى وزراء داخلية دول التكتل الـ28 في الأسابيع الأخيرة، مطالبا إياهم بمواصلة إتاحة الخبراء، ودعم جهود الاتحاد الأوروبي في الاستجابة لتحديات الهجرة في أوروبا.

وتباطأ بشكل كبير عدد الأشخاص الذين وصلوا إلى اليونان بعد توصل الاتحاد الأوروبي لاتفاق مع تركيا في مارس الماضي، يعد بفوائد في مقابل مساعدة أنقرة في وقف تدفق المهاجرين، الذين فر كثيرون منهم من الحرب والعنف في دول كسورية.