قائلاً " إجراءات جريئة وغير مسبوقة " - المركزي المصري تغلب على آثار الأزمات العالمية بزيادة الفائدة 6%. - بعض التجار يذهبون إلى تمثيل «الدولَرة» في أبشع صورها سواء بشكل نقدي بتحويل الجنيه المصري للدولار والإحتفاظ به. - هناك نقد متداول خارج الجهاز المصرفي يُقدر بتريليون جنيه. تحدث المستشار السياسي لإتحاد طلاب تحيا مصر لمحافظة الجيزة دكتور/ أحمد يحيي عن إجراءات مصرية إتخذها البنك المركزي جريئة وغير مسبوقة، ستعمل على القضاء على الدولار في السوق السوداء. - وقال " دكتور أحمد يحيي" في تصريحاته بإن رفع أسعار الفائدة 6% دفعة واحدة هدفه حماية مدخرات المصريين بالعملة المحلية، ولمواجهة التضخم وإنخفاض القيمة الشرائية للنقود ومحاولة خفض معدلات الصرف وتوجيه المتعاملين للإدخار للإستفادة من إرتفاع سعر الفائدة ليس فقط على الودائع بل على الحسابات الجارية. - وأوضح أنه تم اتخاذ قرار آخر وهو ترك الجنيه للعرض والطلب أمام سلة العملات، ومعناه تعويم كامل وهذا كان مطلب من صندوق النقد الدولي لإجراء إصلاحات اقتصادية، وهو أمر مفيد للمستثمرين العرب والأجانب ويوحد سعر الصرف ويقضي على السوق السوداء، ويزيد تدفقات تحويلات المصريبن في الخارج، وخفض معدلات البطالة.