قال سفير الاتحاد الاوروبى بمصر كريستيان برجر فى تصريحات للصحفيين مساء اليوم إن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية مع مصر، يعود لأهمية مصر بالنسبة للاتحاد الأوروبى واستراتيجية موقعها، والمسارات المهمة التى تمر بمصر، كمان أن مصر دولة مستقرة جدا فى شمال أفريقيا والشرق الأوسط، موضحا أن الاتحاد الأوروبى يظل أكبر مستثمر وشريك لمصر وهناك فهم مشترك بين الطرفين. وقال . إن هناك قرار اخير من أوروبا وهو رفض تام لتهجير الفلسطينين إلى مصر ونحن نعول على مصر لتقديم مساعدات أوروبا إلى غزة فمصر بالنسبة لنا منصة ومخرج هام جدا يستخدم لتوصيل مساعدات أوروبا إلى غزة ونرى أن مصر لديها شراكة قوية ومتميزة وراينا كل هذا خلال القمة المصرية الأوروبية التى عقدت مؤخرا واعلنا من خلالها عن شراكة استراتيجية طويلة وممتدة مع مصر واستطيع أن أقول أن مصر من أكثر الدول استقرار فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ونحن دائما ما نقول إن مصر هى حجر الأساس فى نشر السلام بالمنطقة ولديها دور كبير جدا فى رأب الصدع فى اى أزمة بالمنطقة وفيما يخص غزة فهناك حوالى ٦٠ طائرة مساعدات سوف تأتى من أوربا لغزة قريبا وطلبنا ومازلنا نطالب بوقف فورى لاطلاق النار أشاد سفير الإتحاد الأوروبى لدى مصر السفير كريستيان برجر، بالشراكة الاستراتيجية التي تربط بين الجانبين في شتى المجالات، مثمنا الدور المهم الذي تقوم به القاهرة; لتسهيل إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وأكد بيرجر، علي أن المجلس الأوروبي دعا إلى وقف إطلاق النار فى غزة، كما يدعم منذ أكثر من أربعين سنه الحل السياسى القائم على حل الدولتين هو الوحيد الذى يؤدى إلى السلام، مشيرا إلى محاولة التكتل دعم السلطة الفلسطينية لبناء هياكل تقوم بقيادة الدولة الفلسطينية، وندعم الأونروا، وسنستمر بقيام هذا الدعم للوكالة المختصة برعاية ومساعدة أشاد سفير الإتحاد الأوروبى لدى مصر السفير كريستيان برجر، بالشراكة الاستراتيجية التي تربط بين الجانبين في شتى المجالات، مثمنا الدور المهم الذي تقوم به القاهرة; لتسهيل إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وأكد على أهمية مصر نظرا لموقعها الجغرافي في الشرق الأوسط وإفريقيا فضلا عن المكانة الاستراتيجية التي تتمتع بها. ونوه بالشراكة الاستراتيجية الوثيقة التي تم التوقيع عليها مؤخرا بالقاهرة; لترفيع العلاقات والتعاون إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي. وقال إن الاتحاد الأوروبي يقدم - دعماk لهذه الشراكة - حزمة دعم مالي واستثماري لمصر بقيمة 4ر7 مليار يورو للفترة 2024 - 2027، وتتضمن 600 مليون في شكل منح بما في ذلك 200 مليون لإطارة الهجرة; و8ر1 مليار من الاستثمارات الإضافية في إطار الخطة الاقتصادية والاستثمارية للحوار الجنوبي، و5 مليارات من القروض الميسرة. وأضاف أن وثيقة الشراكة الإستراتيجية تحدد بوضوح مجالات محددة للتعاون، وهي: العلاقات السياسية والإستراتيجية، التعاون فى مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والطاقة والمياه بالاضافة إلى تنمية رأس المال البشرى .. موضحا انه يتم العمل حاليا مع الحكومة المصرية من أجل تنفيذ الوثيقة. وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يدعم مؤتمر الاستثمار الدولي في مصر; والذي سيسهم في تعزيز التبادل التجارى بين مصر والاتحاد وتعزيز بيئة الأعمال بصورة شاملة ودعم الإستثمارات العامة والخاصة. كما أشاد بالدور الذي يقوم به الصحفيون المصريون في تغطية مجالات التعاون بين الجانبين. وردا على سؤال حول الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، وأهم المشروعات التي سيتم تنفيذها خلال العام الجاري، قال السفير برجر إن الاتحاد سيواصل العمل على دعم الاستثمارات فى مصر حيث تقرر 1.8 مليار من الاستثمارات الإضافية فى إطار الخطة الاقتصادية والاستثمارية للجوار الجنوبى، فضلا عن المشروعات فى قطاعات المياه والطاقة والتعليم والتنمية وتنمية رأس المال البشرى. وأشار برجر إلى التطورات التي تشهدها المنطقة على ضوء الأزمة في غزة والبحر الأحمر وكذلك الوضع في ليبيا.. ففيما يتعلق بغزة، قال إن المجلس الأوروبي قد دعا - بالإجماع قبل أيام، في ختام قمة الإتحاد الأوروبي ببروكسل قبل أيام - إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وسلط السفير الضوء على المساعدات الإنسانية التى يقدمها الاتحاد الأوروبي إلى غزة، والتي يتم إيصالها عبر معبر رفح البري، منوها بالدور المهم الذى تقوم به مصر لإيصال المساعدات، واصفا إياها بـ "أنها مركز ومنصة" لإيصال المساعدات إلى غزة.