المواطن

عاجل
المهندس الهيثم عبد الحميد نصر يواصل جولاته المكوكية ويتفقد إنشاء كوبري قرية الحمام بأسيوط طبيب يحصل علي درجة الماجستير من طب القاهرة بعنوان" استئصال البواسير بالليزر وحرق الأوعية الدموية" جموعة IBDL للتعلم تعلن عن استعدادها لإغلاق جولة استثمارية بقيمة 7 أرقام بنهاية 2024 الشيخ مظهر شاهين يدعو الدكتور يوسف زيدان إلى مناظرة علنية جمارك مطار القاهرة الدولي تحرر 35 محضر تهرب جمركى خلال شهر إبريل 2024 وزير التجارة والصناعة يبحث مع وفد شركة جنرال موتورز إيجيبت مشروعات الشركة الحالية وخططها التوسعية فى مصر جمارك مطار برج العرب الدولي تضبط محاولة تهريب عدد من الهواتف المحمولة وزير التجارة والصناعة يفتتح فعاليات الدورة الثامنة للمعرض والمؤتمر الدولي للتكييف والتبريد بمشاركة ٣٥٠ شركة عارضة محلية وعالمية تنظمها مجموعة صن رايز :- الغردقة تستضيف مهرجان توب موديلز و 40 عارضة من 38 دولة يروجون للسياحة المصرية خلال كلمته بافتتاح مؤتمر "الاستثمار والصناعة والتصدير: المثلث الذهبي"
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

مراسل حرب عندما قلب " كلب" السوسيال ميديا

الجمعة 05/أبريل/2024 - 04:18 م
المواطن
مي ياقوت
طباعة
"بسم الله على قلوبنا حتى تهدأ " .. قالتها وهي تضع يديها على قلبها الشاب الذي بات عجوزا من هول حرب غير متكافئة تسعى لانتقام اعمى من مدنيين عزل ، من اطفال وشيوخ ونساء لاحول لهم ولاقوه ، حرب يستهدف فيها عدو خسيس كوادر طبيه وصحفيين وعمال اغاثه ومصابون ، عدو لايعرف معنى الرحمه و كأنه لايعرف شئ عن القوانين والأعراف الدوليه فلم ينجو من غدرته ووقاحته احد " اااه يامصطفى .. يااخي الصغير البائس ، ترى اين انت ، تعبت من البحث والبحث ، استشهدت العائله كلها ولم يبق لي الا انت و فداء " حديث كان يدور بينها وبين نفسها فمصطفى الصغير " اخر العنقود" ضاع بعد تفجير برجهم السكني ، ذهب لشراء حلوى ولم يعد ابدا ، هي اكيده فقط انه لم يكن دقيقتها في العقار مثلها ومثل فدء ذو التسع سنوات الذي ومنذ المأساه لم يعد ينطق بحرف واحد .. يتابع فقط بعينيه وكأنه يسجل في خلايا ذاكرته ماذا فعلت الحرب .. ماذا ارتكب العدو من مجازر وحشيه ، وكيف قتل عائلته كلها وصديقيه محسن ويامن استندت برأسها على صدر اخيها وكأنها تريد من يديه الصغيره التي حاوطتها ان تتلمس دفء العائله الذي حوله صاروخ الى حلم للأبد ، اشار لها بيديه لتأخذه في تلك الرحله اليومية بين الركام والدمار والرماد املا في ان يجدا اخيهم مصطفى ذو الخمس سنوات فأومأت برأسها ايجابا في شوارع مهدمه وحوائط مكسورة تقف شاهد عيان حزين على بشاعة المجزره التي شهدها المكان ظلا يبحثا بعينيهما عنه ، هذا اخر مكانه يبحثان فيه ، ساعات تلت ومع اصوات قصف جديد حملت شقيقها في أحضانها وجرت ... على حافة الطريق صرخت " اوقفوا الكلب .. اوقفوه" وصرخت صرخة اسمعت غزة كلها تطمس وجه اخيها فداء في أحضانها وكأنها تخشى عليه من منظرا يصيب بالجنون ، فلاش المصور التقط الصورة ومع صوتها جرى ليلحق بالكلب ليشد من فمه بقايا الجثة التي اكل ربعها في ظل مجاعة يأكل فيها الاحياء الأخضر واليابس ، ترك الكلب جثمان الشهيد الصغير وبسط ذراعيه يخبئ وجهه وكأنه شعر وهو الخيوان بجرم مافعل رغم غريزة الجوع ، اما هي فهرولت تبكي محتضنة الاشلاء صارخة " انه هو اخي .. اخي الصغير .. مصطفى " من بعيد نظر فداء واطال النظر لجثة اخيه الشهيد الصغير واخيرا اخرج صوتا .. قال لها بصوت يزأر " يوما سأثأر.. لاخي وللبيوت المهدمه وللمستشفيات المحروقه و للمدارس التي تحولت لمراكز ايواء ... لكل حلم وكل طفل مثلي.. يوما ما سأثار للوطن " .. على التلفاز ظل المحلل السياسي الشهير يردد وهو يشاهد صورة " الكلب الذي يحمل بين انيابه شهيد صغير في منظر يندى له جبين الانسانيه قائلا " ماذا تنتظر الكيان الغاشم من طفل او شاب قتلت عائلته امامه ؟!... المستقبل سيحدد الكثير"

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads