المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

ننشر ...قانون كازاخستان الجديد بشأن حقوق المرأة وسلامة الأطفال

السبت 20/أبريل/2024 - 10:59 م
المواطن
فاطمة بدوي
طباعة
أصدر الرئيس الكازاخي قاسم جومارت توقاييف قوانين كازاخستان "بشأن التعديلات والإضافات على بعض القوانين التشريعية لجمهورية كازاخستان فيما يتعلق بحماية حقوق المرأة وسلامة الأطفال" و"بشأن التعديلات والإضافات على الجرائم الإدارية" "قانون كازاخستان بشأن حماية حقوق المرأة وسلامة الأطفال." وتعزز هذه القوانين حماية النساء والأطفال بشكل كبير. وقد أقر مجلس الشيوخ في كازاخستان هذا التشريع في 11 أبريل بعد أن تمت الموافقة عليه في 21 فبراير من قبل مجلس النواب في البرلمان الكازاخي. أصبح هذا القانون هو الأول من نوعه في منطقة كومنولث الدول المستقلة الذي يقدم تدابير جديدة لحماية النساء والأطفال. وقد تم تطوير التشريع تحت إشراف الرئيس توكاييف، ومن قبل مفوض حقوق الطفل، وأعضاء البرلمان، والوكالات الحكومية. ويتضمن مجموعة شاملة من التدابير لإنشاء بنية تحتية تساعد الأسر والأطفال وتمنع العنف. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يعزز المساءلة عن جميع أشكال العنف ضد الأطفال، بما في ذلك تجريم الضرب والتسبب في أضرار جسدية طفيفة "التدابير التشريعية لحماية المرأة" أحد أهداف التشريع الجديد هو مكافحة الشوفينية الذكورية المتأصلة في الوعي المجتمعي والأنظمة القانونية. ويهدف إلى معالجة القوانين التي تعطي الأولوية تقليديًا لمصالح الرجال وتتجاهل نقاط ضعف المرأة. إعادة المسؤولية الجنائية: يعيد المسؤولية الجنائية عن الأضرار الصحية الطفيفة والضرب، والتي تمت إزالتها في عام 2017. ويزيل احتمالات المصالحة في حالات الضرب المتكررة لتقليل العنف المنزلي. "عقوبات أكثر صرامة على الجرائم الخطيرة" إلغاء العقوبات الأقل مثل تقييد الحرية في حالة الأضرار الصحية المتوسطة والشديدة؛ ينطبق الآن السجن لمدة تصل إلى 8 سنوات فقط. زيادة المساءلة: تجريم التسبب المتعمد في أضرار صحية طفيفة. في السابق، كان لا بد من إثبات الانتهاكات المنهجية؛ والآن أصبحت القسوة والسخرية سببًا كافيًا للعقاب. الضرب كجريمة جنائية: يشمل غرامات تصل إلى 80 MCI (مؤشر الحساب الشهري) أو الاعتقال لمدة تصل إلى 25 يومًا، مع زيادة العقوبات في الظروف المشددة. الضرب كجريمة جنائية: يشمل غرامات تصل إلى 80 MCI (مؤشر الحساب الشهري) أو الاعتقال لمدة تصل إلى 25 يومًا، مع زيادة العقوبات في الظروف المشددة. تعزيز المساءلة عن التعذيب: يحدد أحكام السجن من سنتين إلى ثلاث سنوات، وتصل إلى 7 سنوات في الظروف المشددة. الطبيعة الوقائية للقانون: يسمح بالملاحقة الجنائية للأضرار الصحية الطفيفة المتعمدة والضرب بغض النظر عن شكوى الضحية، مع التركيز على العقوبة الحتمية. أحكام الحماية: يقدم إمكانية عزل الجناة لمدة 30 يومًا وفرض أمر بعدم الاتصال بالضحايا للمساعدة في إعادة تأهيلهم النفسي والعاطفي. عقوبات أكثر صرامة على الأضرار الصحية الطفيفة: غرامة تصل إلى 200 MCI أو الاعتقال لمدة تصل إلى 50 يومًا، مع الظروف المشددة التي تؤدي إلى عقوبات أشد. الردع ضد العدوان: غرامات كبيرة وفترات اعتقال حتى لأصغر أعمال الضرب لردع المعتدين المحتملين. تأثير قانون العنف المنزلي: يشجع النساء على ترك العلاقات المسيئة من خلال توفير الحماية القانونية وسبل الهروب. فهو يجرم الضرب والأضرار الصحية الطفيفة، ويشدد العقوبات على الأضرار الصحية المتوسطة إلى الشديدة، وتمكين المرأة من المعتدين. النظام البيئي الاجتماعي والثقافي الشامل: يشمل تشديد العقوبات على الجرائم المرتكبة ضد القاصرين، وتعزيز منع الجريمة، والدعم النفسي والتعليمي لتعزيز بيئة آمنة. "تدابير تشريعية جديدة لحماية الطفل" الأهمية المجتمعية: يؤكد على رفاهية الأطفال وسلامتهم باعتبارهما أمرين حاسمين لمستقبل المجتمع والدولة، مما يعكس الممارسات في البلدان المتقدمة. تعزيز العقوبات والأعراف: تشديد العقوبات على العنف ضد النساء والأطفال، وتعزيز مؤسسة الأسرة وسلامة القاصرين. ويقدم قانون العقوبات الآن قائمة واضحة بالجرائم المرتكبة ضد القاصرين، بما في ذلك الإضرار بالصحة والاختطاف والقتل، دون الإعفاء من المسؤولية الجنائية بسبب التصالح. عقوبات صارمة على الجرائم الكبرى: السجن مدى الحياة لقتل قاصر، اغتصاب قاصر، والأعمال الجنسية العنيفة ضد قاصر. وزادت عقوبات الاختطاف إلى 10-15 سنة، والحبس غير القانوني إلى 5-10 سنوات. المسؤولية عن التحرش الجنسي: تحدد المسؤولية الجنائية عن التحرش الجنسي للأفراد الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا. وتشمل العقوبات العمل الإصلاحي حتى 200 MCI، أو خدمة المجتمع حتى 200 ساعة، أو الاعتقال لمدة تصل إلى 50 يومًا، مع فرض قيود إضافية محتملة على التوظيف. عدم التسامح مطلقًا مع الجرائم الخطيرة: يفرض السجن مدى الحياة على المتحرشين بالأطفال وقتلة الأطفال، ويضع سياسة مجتمعية لعدم التسامح مطلقًا. منع الانتحار والمساءلة: توسيع المسؤولية الجنائية لتشمل التحريض والمساعدة على الانتحار، مع فرض عقوبات بالسجن لمدة تتراوح بين 5 و9 سنوات على الجرائم التي تتعلق بالقاصرين. مكافحة التنمر في المدارس: يقدم المسؤولية الإدارية عن التنمر، بما في ذلك التنمر عبر الإنترنت، للقاصرين مع فرض غرامات أو تحذيرات. زيادة الغرامات على المخالفات المتكررة، مع مساءلة الوالدين عن التنمر من قبل القُصَّر الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و16 عامًا. الإبلاغ الإلزامي من قبل المنظمات التعليمية: يتطلب من المدارس الإبلاغ عن أي أعمال غير قانونية يرتكبها القُصَّر أو ضدهم إلى جهات إنفاذ القانون على الفور. الحماية في وسائل النقل العام: يعالج مشكلة طرد القُصّر الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا من وسائل النقل العام، والتي يعاقب عليها الآن بغرامة قدرها 18,460 تنغي (41 دولارًا). ويهدف هذا الإجراء إلى تعزيز سلامة الأطفال الذين يسافرون بمفردهم. "إجراءات تشريعية جديدة لتعزيز مؤسسة الأسرة" تعزيز دور مفوض حقوق الطفل: يوسع القانون تطوير مؤسسة مفوض حقوق الطفل، بهدف تحسين رعاية الطفل وحمايته. إنشاء مركز اتصال لشؤون الأسرة: لأول مرة يتم وضع الأسس القانونية لمركز اتصال لشؤون الأسرة وحماية حقوق المرأة والطفل. سيتم تعيين هذا المركز، وهو كيان قانوني، من قبل الهيئة المعتمدة في مجال المعلوماتية. دعم الأسر التي تواجه العنف الأسري: استحدث القانون مراكز دعم الأسرة ضمن الهيئات التنفيذية المحلية لتقديم الدعم النفسي والقانوني والاجتماعي. يمكن للأفراد المتضررين من العنف المنزلي الإقامة في هذه المراكز لمدة تصل إلى شهر، مع مطالبة أصحاب العمل بمنح هؤلاء الموظفين ما يصل إلى 30 يومًا إجازة غير مدفوعة الأجر. مبادئ جديدة في تشريعات الزواج والأسرة: يقدم مبادئ تركز على حماية القيم العائلية التقليدية والحفاظ عليها وتعزيزها وتعزيزها. وتشمل هذه المبادئ مؤسسات الزواج والأسرة والأبوة والأمومة والطفولة. التربية الأخلاقية والروحية: تؤكد على توفير التربية الأخلاقية والروحية للأطفال، وتعزيز احترام القيم العالمية والوطنية والتقليدية والثقافية والأسرية وفقا للدستور والقوانين. "إصلاحات كازاخستان والتزاماتها الدولية" يمثل التشريع الخاص بمكافحة العنف المنزلي في كازاخستان استجابة قوية وشاملة، تتماشى مع توجيهات الرئيس قاسم جومارت توكاييف في خطاب حالة الأمة الذي ألقاه في سبتمبر 2023. ويؤكد على المسؤوليات الأكثر صرامة فيما يتعلق بالعنف المنزلي ويهدف إلى حماية الحقوق الأساسية، وهو ما أبرزه الرئيس توكاييف كأولوية رئيسية لسياسة الدولة. وقد حدد الرئيس توقاييف، في تصريحاته في الاجتماع الثالث للكورولتاي (الكونغرس) الوطني في مارس من هذا العام، العنف المنزلي صراحةً باعتباره شرًا اجتماعيًا يتطلب إجراءات لا هوادة فيها، مما يعكس التزام الحكومة بمعالجة هذه القضية الحاسمة من خلال الإجراءات التشريعية. تنفيذ مبدأ "القانون والنظام": يهدف الرئيس توكاييف إلى إرساء سيادة القانون وتشكيل مجتمع عادل، مع حل جميع القضايا ضمن الإطار القانوني، كجزء أساسي من برنامجه الانتخابي. تنفيذ صيغة توقاييف "رئيس قوي - برلمان مؤثر - حكومة مسؤولة": يُظهر التشريع الذي أقره البرلمان، وأيده رئيس الوزراء، الدور المتزايد للهيئة التشريعية في معالجة القضايا الاجتماعية الرئيسية، مما يعكس جهدًا تعاونيًا بين البرلمان والحكومة لتعزيز النظام السياسي. تحقيق العدالة في كازاخستان: أدى الاعتراف بالعنف ضد النساء والأطفال كقضية اجتماعية خطيرة إلى سن قوانين جديدة، بدعم من الرئيس، مما يدل على استجابة الدولة التي تتماشى مع الطلب العام. وقد حظي هذا التفاعل البناء بين المجتمع المدني والدولة، والذي رعاه الرئيس توكاييف، بموافقة ودعم واسع النطاق، الأمر الذي أدى إلى التحرك نحو رؤية كازاخستان العادلة. الاعتراف الدولي: تم عرض جهود كازاخستان في الإصلاح التشريعي وإنفاذ القانون لمكافحة العنف ضد النساء والأطفال في المحافل الدولية، بما في ذلك الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك وحوار المرأة في آسيا الوسطى في بروكسل. القيادة في تعميم مراعاة المنظور الجنساني: الاعتراف بها كشركة رائدة إقليمياً في تعميم مراعاة المنظور الجنساني. وفي المنتدى العالمي "جيل المساواة" لعام 2021 في باريس، أعلنت كازاخستان التزاماتها بمكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي وتعزيز العدالة الاقتصادية. دعم مبادرة تسليط الضوء: تشارك كازاخستان بنشاط في المشروع المشترك بين الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي الذي يهدف إلى القضاء على العنف الجنسي والممارسات الضارة ضد النساء والفتيات في آسيا الوسطى وأفغانستان.
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads