ناقش تقرير مشروع رعاية " التعليم فى الطفولة المبكرة ' سبل دعم منظومة شكل اسواق عالم العمل العولمى الجديد ومتطلباته لانتاج وظائف مستقبلية للاطفال وحالية للمراة.

التقرير الذى اعده هشام فاروق المهيرى المشرف العام على سكرتارية المراة العاملة والطفل نائب رئيس اتحاد العمال رئيس نقابة الخدمات الادارية والاجتماعية يوضح ان مشروع الرعاية يأتى تنفيذه عبر خطة طويلة الامد يحتوى مضمونها  الاساسى على محور " تدريب العنصر البشرى'الذى يوفر نحو ٣٠ الف وظيفة سنويا للمراة تحت مسمى "أخصائى رعاية  '.

 يعتمد المشروع  على تأسيس" الحضانات ' بالمفهوم التعليمى الصحى واعادة تاهيل المّنشأ منها بكل مقومات وسائل جذب اطفال ما قبل الخامسة من العمر وتدريب العاملين بها على سبل رعايتعم وهى احدى الوظائف التى تجيدها المرأة  وتتماشى وتمكينها اقتصاديا واجتماعيا .

وعن التمويل فإن وزارت التضامن والتعليم والاسكان بالتعاون مع  التحالف الاهلى التنموى والمؤسسات الدولية قادرون على دعم وانشاء وتوفير حضانات ذات صبغة تعليمية قادرة على  ان تنجب ملايين الأطفال المبدعين وتوفر فرص عمل من طراز يتوافق وأنماط الحياة العصرية.

نبه التقرير الى ضرورة تدريب اخصائى رعاية الطفولة المبكرة بشكل دورى واثقاله بكل مقومات المهنة التى تتطلب أشخاصا قادرون على تشكيل الأطفال واكتشاف مواهبهم وتوجيهها  فضلا عن التقدير المادى والمعنوى لهم .