تجول المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب ونائبه في ولاية لويزيانا التي اجتاحت السيول والفيضانات مناطق واسعة بها اليوم الجمعة على الرغم من دعوات من حاكم الولاية المنتمي للحزب الديمقراطي بعدم القيام بزيارات سياسية في المناطق المتضررة.

وقال البيت الأبيض اليوم الجمعة إن الرئيس باراك أوباما سيتفقد الأضرار التي ألحقتها السيول بمدينة باتون روج في زيارة يقوم بها للولاية يوم الثلاثاء وإنه سيتحدث إلى المسؤولين المحليين بشأن ما يمكن أن تقدمه الحكومة الاتحادية من مساعدات أخرى.

وقال البيت الأبيض في بيان "الرئيس يدرك تأثير زيارته على فرق الإنقاذ التي تقدم المساعدات الأولية ويرغب في أن يتأكد من أن وجوده لن يتعارض مع جهودها."

وتسببت الفيضانات في إلحاق أضرار بنحو 40 ألف منزل وأودت بحياة 13 شخصا على الأقل.

وقالت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة هيلاري كلينتون على مواقع التواصل الاجتماعي إنها تحدثت مع حاكم لويزيانا عبر الهاتف اليوم الجمعة وإن الفيضانات أسوأ من المتوقع.

وأضافت كلينتون على فيسبوك "قلبي مع لويزيانا .. جهود الإنقاذ والإغاثة لا تتحمل أي تشتيت في الوقت الراهن". ودعت الأمريكيين إلى دعم المنظمات التي تقدم المساعدة للمتضررين.