الانترنت مجانا عبر "فيس بوك" لخدمة التنمية في القارة الإفريقية
السبت 20/أغسطس/2016 - 09:25 ص
أطلقت الشركة القائمة على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" مبادرة "انترنت دوت أورج" الهادفة إلى تطوير سبل الوصول إلى شبكة المعلومات الدولية الانترنت وتوفيرها للجميع.
ولكن عقب ثلاثة سنوات وبعد أن قامت الشركة بتوفير الانترنت طبقا لهذه المبادرة في حوالى 22 دولة افريقية، يواجه مارك زوكربيرج، مالك فيسبوك، انتقادات واسعه حيث اتهمه البعض بانه يحاول زيادة حصصه فى سوق الاتصالات ومحاولة السيطرة عليه.
من جانبه، أوضح موقع "انترنت دوت اورج" ان هذه المبادرة التى يقودها "فيسبوك" تهدف الى تقديم خدمة الانترنت الى ثلثى السكان الذين لا يمتلكون الموارد اللازمة للحصول على الخدمة، وذلك بمشاركة شركات المحمول المحلية ويسمح "فيسبوك" بالحصول على الخدمات اللازمة عبر الهاتف المحمول دون مصاريف اضافيه فى الاسواق التى باتت خدمة الانترنت فيها باهظة التكلفة.
ويرى مارك زوكربيرج أن الوصول إلى شبكة الانترنت من بين" الحقوق الأساسية للانسان" وطالما دافع عن هذا الاعتقاد لاسيما منذ نهاية عام 2015 عندما أعلن عن ذلك فوق منصة الامم المتحدة عندما قدم "اعلان الاتصال بالانترنت" التى وقع عليها أيضا كل من بيل وميليدينا جيتس وبونو وشارليز ثيرون.
ووفقا لبيانات الاتحاد الدولى للاتصالات لعام 2016، فان 74,9% من القارة الافريقية لا تتصل بشبكة الانترنت مقابل 20,9% فى اوروبا، وسجل الاتحاد الدولى للاتصالات أقل معدل للاتصال بالانترنت فى 10 دول افريقية وكانت على راسهم اريتريا والصومال والنيجر حيث وصل معدل اتصال سكانهم بالانترنت الى اقل من 2,5%.
وأصبحت مبادرة "فرى بازيك" متوفرة فى حوالى 42 دولة نصفهم فى القارة الافريقية.
يذكر أن آخر عقد أبرم فى هذا الصدد كان الذى ابرمته الشركة الامريكية مع الفرع الافريقي للشركة الهندية "باهارتى ايرتل" فى نيجيريا لطرح اكثر من 85 خدمة مجانية خاصة بالصحة والتعليم والعمل والاموال فى البلاد.
وعلى الرغم من محاولة مارك توصيل الانترنت إلى كل الدول إلا أن الفيس بوك يواجه الان تهمة الاستقطاب الاحادية الجانب. وأوضح تيموثى كار (احد القائمين على الحملة التى اطلقتها 23 منظمة حكومية أوروبية لمواجهة هذا الاستقطاب والتي يطلق عليها "انقذوا الانترنت")، ان هدف مارك هو السيطرة على سوق الانترنت مشيرا الى ان الانترنت ليس الفيسبوك فقط ولا يقتصر الانترنت على الفيسبوك ولا يعطى الفيسبوك اى سلطة سياسية والحق فى السيطرة. واصبح من اجل الحصول على خدمة "فرى بازيك" يجب استخدام موقع فيسبوك اولا ثم الانتقال الى الخدمات الاخرى.
وكشر مارك عن انيابه عندما اطلق فى عام 2015 فى الهند مارك آندرسن، أحد المبرمجين لأول متصفح ويب اطلق فى عام 1993 "موزايك". واستنكر آندرسن على الشبكات الاجتماعية الطابع الاستعمارى الذى ينتهجه فيسبوك موضحا ان ذلك سينتج عنه كارثة اقتصادية.
وكان رد فعل مارك زوكربيرج آنذاك ان هدف الشركة هو معرفة الاسواق التى يطلق عليها فى سوق الاتصالات "المناطق البيضاء" اى الاماكن المعزولة التى لا تتصل بالانترنت. فشخص من بين كل اربعة فقط يستطيع الوصول الى شبكة الانترنت الا ان العقود التى ابرمت بين فيسبوك وشركات الاتصالات المحلية الافريقية هى التى اثارت الجدل.
ووصلت نسبة الاتصال بالانترنت فى جمهورية الكونغو الديمقراطية 3,80% من بين سكان وصل تعدادهم فى عام 2013 الى 67,5 مليون شخص. ويرجع ذلك الى تراجع العمل فى تطوير الالياف البصرية والانقطاع المتكرر لشبكة الانترنت مما يبرهن ايضا على ان الحكومة لا تسهل عملية الوصول اليه فى البلاد حسبما افاد جون ديدية اوجوبانى استاذ التربية القومية فى جامعة كينشاسا.
ولكن عقب ثلاثة سنوات وبعد أن قامت الشركة بتوفير الانترنت طبقا لهذه المبادرة في حوالى 22 دولة افريقية، يواجه مارك زوكربيرج، مالك فيسبوك، انتقادات واسعه حيث اتهمه البعض بانه يحاول زيادة حصصه فى سوق الاتصالات ومحاولة السيطرة عليه.
من جانبه، أوضح موقع "انترنت دوت اورج" ان هذه المبادرة التى يقودها "فيسبوك" تهدف الى تقديم خدمة الانترنت الى ثلثى السكان الذين لا يمتلكون الموارد اللازمة للحصول على الخدمة، وذلك بمشاركة شركات المحمول المحلية ويسمح "فيسبوك" بالحصول على الخدمات اللازمة عبر الهاتف المحمول دون مصاريف اضافيه فى الاسواق التى باتت خدمة الانترنت فيها باهظة التكلفة.
ويرى مارك زوكربيرج أن الوصول إلى شبكة الانترنت من بين" الحقوق الأساسية للانسان" وطالما دافع عن هذا الاعتقاد لاسيما منذ نهاية عام 2015 عندما أعلن عن ذلك فوق منصة الامم المتحدة عندما قدم "اعلان الاتصال بالانترنت" التى وقع عليها أيضا كل من بيل وميليدينا جيتس وبونو وشارليز ثيرون.
ووفقا لبيانات الاتحاد الدولى للاتصالات لعام 2016، فان 74,9% من القارة الافريقية لا تتصل بشبكة الانترنت مقابل 20,9% فى اوروبا، وسجل الاتحاد الدولى للاتصالات أقل معدل للاتصال بالانترنت فى 10 دول افريقية وكانت على راسهم اريتريا والصومال والنيجر حيث وصل معدل اتصال سكانهم بالانترنت الى اقل من 2,5%.
وأصبحت مبادرة "فرى بازيك" متوفرة فى حوالى 42 دولة نصفهم فى القارة الافريقية.
يذكر أن آخر عقد أبرم فى هذا الصدد كان الذى ابرمته الشركة الامريكية مع الفرع الافريقي للشركة الهندية "باهارتى ايرتل" فى نيجيريا لطرح اكثر من 85 خدمة مجانية خاصة بالصحة والتعليم والعمل والاموال فى البلاد.
وعلى الرغم من محاولة مارك توصيل الانترنت إلى كل الدول إلا أن الفيس بوك يواجه الان تهمة الاستقطاب الاحادية الجانب. وأوضح تيموثى كار (احد القائمين على الحملة التى اطلقتها 23 منظمة حكومية أوروبية لمواجهة هذا الاستقطاب والتي يطلق عليها "انقذوا الانترنت")، ان هدف مارك هو السيطرة على سوق الانترنت مشيرا الى ان الانترنت ليس الفيسبوك فقط ولا يقتصر الانترنت على الفيسبوك ولا يعطى الفيسبوك اى سلطة سياسية والحق فى السيطرة. واصبح من اجل الحصول على خدمة "فرى بازيك" يجب استخدام موقع فيسبوك اولا ثم الانتقال الى الخدمات الاخرى.
وكشر مارك عن انيابه عندما اطلق فى عام 2015 فى الهند مارك آندرسن، أحد المبرمجين لأول متصفح ويب اطلق فى عام 1993 "موزايك". واستنكر آندرسن على الشبكات الاجتماعية الطابع الاستعمارى الذى ينتهجه فيسبوك موضحا ان ذلك سينتج عنه كارثة اقتصادية.
وكان رد فعل مارك زوكربيرج آنذاك ان هدف الشركة هو معرفة الاسواق التى يطلق عليها فى سوق الاتصالات "المناطق البيضاء" اى الاماكن المعزولة التى لا تتصل بالانترنت. فشخص من بين كل اربعة فقط يستطيع الوصول الى شبكة الانترنت الا ان العقود التى ابرمت بين فيسبوك وشركات الاتصالات المحلية الافريقية هى التى اثارت الجدل.
ووصلت نسبة الاتصال بالانترنت فى جمهورية الكونغو الديمقراطية 3,80% من بين سكان وصل تعدادهم فى عام 2013 الى 67,5 مليون شخص. ويرجع ذلك الى تراجع العمل فى تطوير الالياف البصرية والانقطاع المتكرر لشبكة الانترنت مما يبرهن ايضا على ان الحكومة لا تسهل عملية الوصول اليه فى البلاد حسبما افاد جون ديدية اوجوبانى استاذ التربية القومية فى جامعة كينشاسا.
