أعلنت الحكومة مؤخرا عن عزمها رفع أسعار تذاكر المترو، بصورة تدريجية لتصل إلى 5 جنهيات، قامت عدسة المواطن برصد ردود فعل الشارع حول رفع سعر التذكرة فجاءت الردود كالتالى حيث:


قال أحد المواطنين أن كل شئ في ازدياد ولن تقف على رفع سعر تذكرة المترو وأنه مضطر لركوب المترو فلا بديل أمامه سوى المترو كما أنه يفضل المترو عن غيره من المواصلات نظرا لسرعته، مشيرا إلى أنه يوافق على رفع سعر التذكرة شريطة أن يتم رفع المرتبات على سبيل التعويض.


بينما أضاف أخر أنه لا يعترض على رفع سعر التذكرة شريطة أن يتم تقديم خدمة جيدة كما أن الامر يتوقف على حجم الزيادة، فاذا كان سعر التذكرة سيصل إلى خمسة جنيهات فهذا يعد خراب، كما أن رفع السعر سيدفع بعض السواقين إلى رفع سعر الاجرة، مضيفا أنه إذا أرادت الدولة رفع سعر التذكرة فيجب أن يكون بالعقل وحسب عدد المحطات يتم تحديد السعر.


وعبرت سيدة عن استيائها قائلة: " مش موافقه لان الناس الغلابة هى اللى بتركبه، ولو السعر اترفع ل2 جنيه عادى هركبه لاننا مضطرين بس بردوا حرام، كمان هو ممكن يرفع على حسب المسافة، يعنى ممكن يخلى لحد شبرا الخيمة ب2 جنية كده معقول ".


ووافقها الرأى مواطن آخر " هنركبه مش قدامنا غيره، ولو مش قدرت على سعره همشى على رجلى او هركب عجلة او كل واحد يجيب حمار ويركبه ".

أما عن أسباب الحكومة لرفع التذكرة:

أكد اللواء طارق جمال الدين رئيس الهيئة القومية للأنفاق، أن إيرادات خطوط المترو لا تغطى تكلفة تشغيله، من شراء قطع غيار والقيام بأعمال الصيانة الدورية وأجور العاملين، مستطردا: "الحل فى زيادة سعر تذكرة المترو نحن لا نريد أرباحا، لكن نريد أن تغطى قيمة التذكرة تكاليف التشغيل اليومية لخطوط المترو".

قال اللواء سعيد طعيمة، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب،أنه لا مانع من رفع سعر التذكرة الى خمسة جنيهات ولكن بشكل تدريجى حتى لا يؤثر على المواطن البسيط، بواقع زيادة قيمتها جنيه كل عام، حتى نساعد الحكومة على استمرار هذا المرفق الحيوى