بالفيديو.. والد طفل بمستشفى أبو الريش: «نقلنا أكياس الدم في إيدينا»
الإثنين 22/أغسطس/2016 - 06:10 م
هند غنيم - نغم صالح
طباعة
أفترش عدد من أهالي الأطفال المرضى رصيف مستشفى أبو الريش بمنطقة القصر العيني، حيث منعهم أمن المستشفى من الدخول لزيارة أبنائهم المحتجزون، والذين خضع العديد منهم لإجراء عمليات جراحية معقدة كـ "القلب"، و"الكلي" وذلك لوصولهم من محافظاتهم في أوقات مبكرة وسابقة للموعد الرسمي للزيارة، والذي تم تحديده في الثانية ظهرًا، مما أدى إلى غضب العديد منهم لعدم وجود أماكن للانتظار مخصصة لهم داخل المستشفى.
رصدت كاميرا "المواطن"، حالة الغضب والاستياء التي انتابت عدد من الأهالي نتيجة عدم السماح لهم بالدخول لذويهم من الأطفال المرضى، بالإضافة إلى التعامل الحاد من قبل الأمن معهم.
قال "رضا رمضان"، والد أحد الأطفال المرضى المحتجزين داخل مستشفى أبو الريش، لإجراء له عملية جراحية بالقلب، إنه قادم بطفله من محافظة كفر الشيخ للعلاج بمستشفى أبو الريش لعلاج الأطفال، وإنه جالس على الرصيف أمام مبنى المستشفى من الساعة الرابعة فجرًا، وذلك نتيجة لأن الموعد الرسمي المحدد لزيارة المرضى هو الساعة الثانية ظهرًا.
وأضاف "رضا" لـ "المواطن"، أن والدة الطفل فقط التي تظل معه، وإنهم قد عانوا الأمرين بسبب الإجراءات الروتينية والتي يتبعها نظام المستشفى فقد قاموا بالمجيء بالطفل عمل الفحوصات وبعدها تم إبلاغنا بالرجوع إلى المحافظة مرة أخري وانتظار الدور الذي سيتم الإبلاغ به هاتفيًا من قبل المستشفى، وبالفعل بعد عمل الفحوصات المطلوبة بشهرين.
واستكمل:" تم التواصل معنا وطلبنا بالمجيء إلى المستشفى لإجراء العملية"، مشيرًا إلى أن طفله يعانى من مشكلة في إحدى صمامات القلب وبالتالي لم يتم مراعاة خطورة الحالة ولا حتى التمييز بين الحالات التي تستطيع الانتظار من التي قد تفارق الحياة، مضيفًا أنه لو كان عنده إمكانيات مادية لما كنا توجهنا إلى مستشفى حكومي لعلاج الطفل، موضحًا أن طريقة تعامل الأمن مع الأهالي سيئة للغاية وتصل في بعض الأوقات للطرد والإهانة.
وأكمل "رضا"، إنهم اضطروا إلى المجيء في الصباح الباكر لكي يتمكنوا من التبرع للطفل بالدم قبل دخوله العملية وأنهم أخذوا منهم أربعة أكياس دم، لافتًا إلى أنه حتى لا يوجد أبسط الإمكانيات حتى في نقل أكياس الدم التي تكون عرضة للتلوث لأنها تنقل بدون حافظات أو حتى مبردات صغيرة لحماية أكياس الدم والحفاظ عليها.
رصدت كاميرا "المواطن"، حالة الغضب والاستياء التي انتابت عدد من الأهالي نتيجة عدم السماح لهم بالدخول لذويهم من الأطفال المرضى، بالإضافة إلى التعامل الحاد من قبل الأمن معهم.
قال "رضا رمضان"، والد أحد الأطفال المرضى المحتجزين داخل مستشفى أبو الريش، لإجراء له عملية جراحية بالقلب، إنه قادم بطفله من محافظة كفر الشيخ للعلاج بمستشفى أبو الريش لعلاج الأطفال، وإنه جالس على الرصيف أمام مبنى المستشفى من الساعة الرابعة فجرًا، وذلك نتيجة لأن الموعد الرسمي المحدد لزيارة المرضى هو الساعة الثانية ظهرًا.
وأضاف "رضا" لـ "المواطن"، أن والدة الطفل فقط التي تظل معه، وإنهم قد عانوا الأمرين بسبب الإجراءات الروتينية والتي يتبعها نظام المستشفى فقد قاموا بالمجيء بالطفل عمل الفحوصات وبعدها تم إبلاغنا بالرجوع إلى المحافظة مرة أخري وانتظار الدور الذي سيتم الإبلاغ به هاتفيًا من قبل المستشفى، وبالفعل بعد عمل الفحوصات المطلوبة بشهرين.
واستكمل:" تم التواصل معنا وطلبنا بالمجيء إلى المستشفى لإجراء العملية"، مشيرًا إلى أن طفله يعانى من مشكلة في إحدى صمامات القلب وبالتالي لم يتم مراعاة خطورة الحالة ولا حتى التمييز بين الحالات التي تستطيع الانتظار من التي قد تفارق الحياة، مضيفًا أنه لو كان عنده إمكانيات مادية لما كنا توجهنا إلى مستشفى حكومي لعلاج الطفل، موضحًا أن طريقة تعامل الأمن مع الأهالي سيئة للغاية وتصل في بعض الأوقات للطرد والإهانة.
وأكمل "رضا"، إنهم اضطروا إلى المجيء في الصباح الباكر لكي يتمكنوا من التبرع للطفل بالدم قبل دخوله العملية وأنهم أخذوا منهم أربعة أكياس دم، لافتًا إلى أنه حتى لا يوجد أبسط الإمكانيات حتى في نقل أكياس الدم التي تكون عرضة للتلوث لأنها تنقل بدون حافظات أو حتى مبردات صغيرة لحماية أكياس الدم والحفاظ عليها.
