قمة لدول جنوب أوروبا في اليونان مطلع سبتمبر
الإثنين 22/أغسطس/2016 - 08:48 م
تستضيف اثينا في التاسع من سبتمبر قمة لبلدان جنوب أوروبا تضم قادة قبرص وفرنسا ومالطا وايطاليا والبرتغال مع احتمال أن تحضرها اسبانيا، وذلك بمبادرة من رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس كما قال مصدر حكومي يوناني الاثنين.
وأكد المصدر لوكالة فرانس برس الموعد المقترح للاجتماع، والرد الايجابي من المدعوين، بعد أن أعلنت باريس مشاركة الرئيس فرنسوا هولاند.
والسؤال الوحيد يتعلق باحتمال مشاركة رئيس الوزراء الاسباني، ماريانو راخوي، في ضوء المفاوضات الجارية لتشكيل الحكومة في هذا البلد، بحسب المصدر.
لكنه أكد أن "موقف اسبانيا ايجابي" حيال المشاركة.
وقد أعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية ستيفان لو فول في قوت سابق اليوم "سيكون هناك أوائل سبتمبر اجتماع لجنوب أوروبا كان اقترحه رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس ووافق عليه هولاند".
وأوضح المصدر اليوناني، أن التحدي يكمن في رؤية "كيف يمكن لدول البحر المتوسط أن تؤثر على الأجندة الأوروبية" من الناحية الاقتصادية "لاعطاء المزيد من الأهمية للنمو" وفيما يتعلق بأزمة الهجرة. وتابع "سنعمل أيضا على الاوضاع الاجتماعية في اوروبا".
وتسيبراس هو رئيس الحكومة الوحيد من اليسار الراديكالي في الإتحاد الاوروبي في حين ينتمي معظم المدعوين الى الكتلة الديمقراطية الاشتراكية باستثناء الرئيس القبرصي ورئيس الوزراء الإسباني.
وكانت مجموعة "فيسيغراد" التي تضم المجر وبولندا وسلوفاكيا وجمهورية تشيكيا اجتمعت أواخر يوليو بعد قرار المملكة المتحدة الخروج من الاتحاد الاوروبي لإعداد مقترحات مشتركة لاصلاح التكتل الاوروبي خلال قمة غير رسمية في براتيسلافا في 16 سبتمبر.
كما كانت سبل اعطاء دفع للاتحاد الأوروبي بعد صدمة نتيجة خروج بريطانيا في صلب اجتماع عقد في ايطاليا الاثنين بمشاركة المستشارة الالمانية انجيلا ميركل ورئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينزي وهولاند.
وتسعى اليونان إلى مزيد من الدعم الاوروبي للتعامل مع الأزمة الاقتصادية التي تواجهها منذ ست سنوات وتدفق الهجرة غير المسبوق العام 2015 من جارتها تركيا.
وغالبا ما يدعو تسيبراس إلى سياسة اقتصادية موجهة نحو النمو وتقشفا اقل في ادارة النفقات العامة. كما تندد اثينا بانعدام المساعدات من دول اوروبية أخرى للتعامل مع أزمة اللاجئين.
وأكد المصدر لوكالة فرانس برس الموعد المقترح للاجتماع، والرد الايجابي من المدعوين، بعد أن أعلنت باريس مشاركة الرئيس فرنسوا هولاند.
والسؤال الوحيد يتعلق باحتمال مشاركة رئيس الوزراء الاسباني، ماريانو راخوي، في ضوء المفاوضات الجارية لتشكيل الحكومة في هذا البلد، بحسب المصدر.
لكنه أكد أن "موقف اسبانيا ايجابي" حيال المشاركة.
وقد أعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية ستيفان لو فول في قوت سابق اليوم "سيكون هناك أوائل سبتمبر اجتماع لجنوب أوروبا كان اقترحه رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس ووافق عليه هولاند".
وأوضح المصدر اليوناني، أن التحدي يكمن في رؤية "كيف يمكن لدول البحر المتوسط أن تؤثر على الأجندة الأوروبية" من الناحية الاقتصادية "لاعطاء المزيد من الأهمية للنمو" وفيما يتعلق بأزمة الهجرة. وتابع "سنعمل أيضا على الاوضاع الاجتماعية في اوروبا".
وتسيبراس هو رئيس الحكومة الوحيد من اليسار الراديكالي في الإتحاد الاوروبي في حين ينتمي معظم المدعوين الى الكتلة الديمقراطية الاشتراكية باستثناء الرئيس القبرصي ورئيس الوزراء الإسباني.
وكانت مجموعة "فيسيغراد" التي تضم المجر وبولندا وسلوفاكيا وجمهورية تشيكيا اجتمعت أواخر يوليو بعد قرار المملكة المتحدة الخروج من الاتحاد الاوروبي لإعداد مقترحات مشتركة لاصلاح التكتل الاوروبي خلال قمة غير رسمية في براتيسلافا في 16 سبتمبر.
كما كانت سبل اعطاء دفع للاتحاد الأوروبي بعد صدمة نتيجة خروج بريطانيا في صلب اجتماع عقد في ايطاليا الاثنين بمشاركة المستشارة الالمانية انجيلا ميركل ورئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينزي وهولاند.
وتسعى اليونان إلى مزيد من الدعم الاوروبي للتعامل مع الأزمة الاقتصادية التي تواجهها منذ ست سنوات وتدفق الهجرة غير المسبوق العام 2015 من جارتها تركيا.
وغالبا ما يدعو تسيبراس إلى سياسة اقتصادية موجهة نحو النمو وتقشفا اقل في ادارة النفقات العامة. كما تندد اثينا بانعدام المساعدات من دول اوروبية أخرى للتعامل مع أزمة اللاجئين.