رفع محام أمريكي دعوى قضائية يطالب فيها بالقصاص من رجال الشرطة، بعد أن فتحوا النار على فتى أعزل لم يتجاوز من العمر 15 عامًا، وأطلقوا عليه أكثر من 16 رصاصة.

وكانت الشرطة طاردت كيستون تشارلز في ديسمبر، عام 2013 وأطلقت النار عليه، بحجة أنه أشهر مسدسًا في وجه الضباط، لكن الصور الجديدة التي نشرتها صحيفة نيويورك دايلي نيوز الأمريكية، تظهر أن الفتى لم يكن مسلحًا، عندما تعرض لإطلاق النار من قبل الشرطة خلال المطاردة، بل واستسلم في وقت لاحق، قبل أن يتلقى المزيد من العيارات النارية.

وأشار محامي الضحية إلى أنه تلقى عدة رصاصات في مؤخرته، ثم تابع رجال الشرطة إطلاق النار وأصابوه في جانبه وصدره، بعد أن ألقى سلاحه ورفع يديه فوق رأسه، بحسب صحية دايلي ميل البريطانية.

وخضع كيستون لعملية جراحية دخل بعدها في غيبوبة لمدة 3 أسابيع، قبل أن يعترف أمام المحكمة بتهمة حيازة سلاح ناري، وقال إنه هرب من رجال الشرطة لأنه كان خائفًا على حياته في ذلك الوقت.

وخلص تحقيق داخلي أجرته الشرطة أن الضباط المعنيين بالقضية تصرفوا على نحو مناسب، لكن أحدهم فقط فتح النار بشكل مبالغ فيه، وأفرغ مسدسه من الرصاص، ويتوجب على القاضي الآن أن ينظر في الدعوى وفيما إذا كان يجب أن تحول للتداول مع هيئة المحلفين لمعرفة إن كان ضباط الشرطة قد استخدموا القوة المفرطة في التعامل مع الشاب.