المواطن

عاجل
مخلوف" يكشف محاولة اغتيال إبراهيم العرجاني من أجهزة استخبارات أجنبية وعرض مغري من خيرت الشاطر رفضه ابن سيناء اقتصادي يكشف أهمية توقع 4 مؤسسات اقتصادية عالمية بزيادة الاحتياطي النقدي المصري 50 مليار دولار محافظ أسيوط يناقش آخر المستجدات بشأن الموقف التنفيذي لمشروعات البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة محافظ الشرقية يُهنئ أسقف الزقازيق ومنيا القمح وراعي الكنيسة الكاثوليكية بالزقازيق بعيد القيامة المجيد وفد من حزب التحرير المصرى يزور قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية بالعباسية وكذلك الانبا ابراهيم إسحاق بطريرك الاسكندرية للاقباط الكاثوليك اتحاد محامين مصر يهنئ البابا تواضروس الثانى بمناسبة حلول عيد القيامه ونرسل أرق التهانى للأخوة المصريين شركاء الوطن ونؤيد ونبارك تأسيس اتحاد القبائل العربيه برئاسة المهندس إبراهيم العرجاني منسقه اتحاد القبائل العربيه تهنيء الأخوة الأقباط بعيد القيامة المجيد الأربعاء.. مرصد الأزهر يطلق النسخة الثالثة من مبادرة «اسمع واتكلم» لشباب الجامعات* احدث ظهور لملكة جمال مصر السلام انترناشونال ملك محسن المستشار السياسي دكتور أحمد يحيي، يهنىء البابا تواضروس الثانى وأقباط مصر بعيد القيامة المجيد.
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

مناقشات في فرنسا لإقامة «علاقة تهدئة» مع المسلمين

الإثنين 29/أغسطس/2016 - 10:29 م
وكالات
طباعة
أطلقت الحكومة الفرنسية مع ممثلين عن الديانة الاسلامية الاثنين نقاشا لاقامة "علاقة تهدئة" مع المسلمين الفرنسيين، تركز حول سبل تمويل المساجد واعداد الائمة، في اجواء لا تزال متأثرة جدا بالاعتداءات الجهادية الاخيرة.

وفي ختام يوم من المناقشات قدم وزير الداخلية والاديان برنار كازنوف هيئتين جديدتين كان يجري العمل على انشائهما منذ اشهر عدة لايجاد التمويل اللازم للمشاريع المرتبطة بالاسلام شرط ان يكون هذا التمويل فرنسيا.

وتطرق الوزير كازنوف الى "مرحلة جديدة ضرورية لايجاد الشروط اللازمة لقيام علاقة قوية وهادئة بين الجمهورية والفرنسيين المسلمين".

واثارت الاعتداءات الجهادية التي ضربت فرنسا منذ مطلع العام 2015 تشنجات داخل المجتمع الفرنسي حول دور الاسلام فيه مع العلم انه الديانة الثانية في البلاد مع اربعة ملايين شخص.

ويجسد الجدل الذي نشأ حول البوركيني وحول رفض صاحب مطعم استقبال سيدتين محجبتين السبت الحذر الذي بات يميز علاقة شريحة من الفرنسيين بالمسلمين.

وفي هذا الاطار قررت الحكومة الدخول مباشرة في ملف شائك سبق ان فتح قبل 15 سنة ويهدف الى اعادة النظر بالمؤسسات التي تمثل المسلمين في فرنسا بهدف كشف "المبشرين بالكراهية" وتسهيل الحوار مع المسلمين المعتدلين.

وتأخر عمل هذه الورشة بسبب تأثير دول الاصلية للمواطنين المسلمين. فالهيئات المرتبطة بالمغرب والجزائر وتونس خصوصا تجد صعوبة في العمل مع بعضها البعض كما ان المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية مشلول منذ زمن طويل بسبب الخلافات داخله.

وللحد من التأثيرات الخارجية ارادت السلطات الفرنسية اعادة اطلاق فكرة انشاء مؤسسة اسلام فرنسا التي ولدت عام 2005 الا انها لم تتمكن من العمل بسبب الخلافات بين اعضائها.

والهدف من انشاء هذه المؤسسة العلمانية والجمعية الثقافية التي ستلحق بها هو ايجاد التمويل الفرنسي للمشاريع الاسلامية في فرنسا خصوصا ان الاموال القادمة من الخارج تبقى غير واضحة الهوية.

وسيتراس هذه المؤسسة الوزير الاشتراكي السابق جان بيار شوفنمان (77 عاما) المدافع الشديد عن العلمانية. الا ان اختيار شخص غير مسلم لرئاسة هذه الهيئة اثار تحفظات المسلمين.

وقال المستشار حكيم الكراوي الذي يقدم نفسه على انه مسلم علماني وشارك الاثنين في النقاشات في وزارة الداخلية، ان اقل ما يمكن ان يقال عن اختيار شوفنمان لرئاسة المؤسسة انه "عمل اخرق".

-خطورة التحديات

وصرح شوفنمان لوكالة فرانس برس "اعتقد انه بصفتي وزيرا سابقا للداخلية لم يكن في وسعي رفض المساهمة في هذه الهيئة التي تخدم المصلحة العامة".

وكان شوفنمان مهد في 1999 لانشاء المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية.

وقال كازنوف في حديث نشر مساء الاحد على الموقع الالكتروني لصحيفة "لا كروا"، "ان تولي جمهوري كبير رئاسة هذه الهيئة لدى تأسيسها والتي ستضم العديد من المسلمين، له ابعاد رمزية بما ان هذه الهيئة الجديدة ستكون جسرا بين الجمهورية ومسلمي فرنسا".

وسيضم مجلس ادارة هذه المؤسسة 11 شخصا بينهم رئيس المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية وثلاثة ممثلين عن الدولة.

وسيكلف "مجلس توجيه" يضم عشرين شخصا البحث عن المشاريع الواجب تمويلها.

- ضمان الشفافية

وستتمم جمعية ثقافية تكون الدولة غائبة عنها هذه الالية المعقدة، وستتولى تمويل تعليم الفقه للكوادر المسلمين وتشييد المساجد. وقال الوزير "نرغب في ان تمر عبرها اموال تضمن شفافيتها : ليست ضريبة بل مساهمة - طوعية يتم التفاوض بشأنها - من افراد في شبكة الحلال و"هبات الحجاج".

وترى وزارة الداخلية في اعادة تحريك المؤسسة "مرحلة جديدة" في عملية تم خلالها الدعوة في حزيران/يونيو 2015 ثم اذار/مارس 2016 لـ"هيئة حوار" موسعة من شأنها التعويض عن اوجه القصور في المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية.

وقال كازنوف "الهدف هو ابراز الديانة الاسلامية في فرنسا بصورة طوعية في اطار احترام مبادئ العلمانية والحوار والاحترام المتبادل الذي يقوم على قيم الجمهورية".
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads