المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

حكومة «إسماعيل» فى عام.. تجاوزات «الداخلية» عرض مستمر .. قضايا الفساد تلاحق الوزراء.. ارتفاع الأسعار يشعل غضب المواطنين.. و«الدولار» يكشف عن جهلها الإدارى فى إدارة الأزمات

الخميس 01/سبتمبر/2016 - 10:52 ص
إسلام أبو خطوة
طباعة
أيام قلائل وتكمل حكومة المهندس شريف إسماعيل عامًا كاملاً على توليهم المسئولية، وذلك بعد إقالة المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء السابق، لتعيد على أذهاننا سيناريوهات الأزمات المتلاحقة التى لاحقت بحكومتة.

وفتح «حق المواطن» كشف حساب لحكومة «إسماعيل» نرصده خلال التقرير التالى:

غرق المحافظات بسبب الأمطار
أولى الأزمات التى واجهت حكومة إسماعيل، الأمطار التي أغرقت محافظات مصر، فلم تستطع الحكومة تدارك أزمة الأمطار التي تسببت في غرق محافظتي الإسكندرية في بداية موسم الشتاء، ونتج عنها خسائر بشرية ومادية كثيرة، وبدلًا من أن تفكر الحكومة بالحل قامت بإقالة هاني المسيري محافظ الإسكندرية وقتها كـ«كبش فداء».

وبعد التضحية بالمسيري في الإسكندرية، غرقت محافظاتي البحيرة ودمياط، بسبب الأمطار الغزيرة، مما أكد للجميع أن الأزمة في الحكومة التي فشلت في إيجاد حلول عملية للأزمة.

كارثة الطائرة الروسية
ثانى الأزمات التى لاحقت حكومة «إسماعيل»، حادث الطائرة الروسية، والتى كشفت عن عجز حكومتة فى حل أزمة الطائرة الروسية المنكوبة والتي راح ضحيتها ركاب الطائرة بالكامل، مما أدى إلى إجلاء الدول الأجنبية لرعاياها، مثل بريطانيا وأمريكا وروسيا، مما أدى إلى توقف السوق السياحي تمامًا في مدينة شرم الشيخ والغردقة، كما علقت روسيا وصول طائرتها لمصر، وحتى الآن لم تستطع حكومة اسماعيل تدارك الأزمة وحلّها.

سياسات اقتصادية
جاءت من ضمن الأزمات ارتفاع أسعار السلع الغذائية بطريقة جنونية، وخلال تلك الفترة بعد 5 أشهر تحديداً اتجهت الحكومة إلى اتخاذ عدة قرارات صعبة على صعيد خفض دعم الخدمات كالمياه والكهرباء والوقود، وخفض الأجور، بهدف «محاصرة عجز الموازنة» خلال النصف الثانى من العام المالي الحالي، بعدما خفّضت من توقعاتها السابقة لنمو الاقتصاد من 5 إلى 4.5%، ولكن ما إن أعلنت الحكومة تلك الخطة وأعلن الجميع عن غضبه، حيث أن تلك الخطة لم تراعي الأزمات التي يمر بها محدودي الدخل والفقراء.

الجنيه المصري
وكانت من بين نقاط الحكومة السوداء التي أثبتت أن «إسماعيل» ووزرائه عاجزين عن تولي مهام الحكومة، هي أزمة ارتفاع سعر صرف الدولار، حيث أنه يباع بالسوق السوداء لمستويات غير مسبوقة تخطى معه حاجز التسع جنيهات، بفارق قارب الجنيه وربع الجنيه عن السعر الرسمي، وهذا يجعلنا أمام أزمة تنذر بكارثة اقتصادية قادمة، ومعدلات غير مسبوقة للتضخم، وحكومة عاجزة عن الحل.

تجاوزات «الداخلية»
جاءت الأزمات المتلاحقة لوزارة الداخلية لتكون شراره بداية لنهاية حكومة أسماعيل، كان آخرها أمين شرطة على سائق «الدرب الأحمر» وقتله، مما تسبب في تظاهر أهله وجيرانه امام مديرية امن القاهرة ينادون بإقالة الحكومة، وتلك الواقعة سبقها عدة وقائع لتجاوزات من أمناء شرطة تجاه عدد من الأطباء والتعدي عليهم مما جعل الأطباء يثوروا مطالبين بالعدل ومحاكمة المعتدين.

كما وقعت خلال أشهر عمل الحكومة القليلة الكثير من حالات التعذيب داخل أقسام الشرطة، والتي كان أبرزها دكتور الإسماعيلية ومواطن الأقصر.

كما تداولت مواقع التواصل الإجتماعي عدد من مقاطع الفيديو تكشف عن عدة وقائع تبين ممارسات الداخلية العنيفة ضد الشعب وأبرزها، تعدي رئيس مباحث دكرنس بالدقهلية، وهو يعتدي على صاحبة محل لبيع حقائب اليد النسائية، أثناء تفتيش المحل

خالد حنفي
فجر النائب مصطفى بكرى، أزمة الدكتور خالد حنفى، وزير التموين، بعدما اتهمه بأنه سدد مبلغ 6 ملايين جنيه من ‏خزينة حقيبته الوزارية نظير إقامته في جناح فخم داخل فندق «سميراميس»، مطالبًا وزير التموين بتوضيح مصادر ‏دخله.

بالأرقام كشف بكري معلومات بشأن إقامة الوزير، قائلًا: «الوزير مقيم في فندق سميراميس الشهير منذ فبراير ‏‏2014، في سويت رقم 1038، وقيمة ما دُفِعَ له منذ فبراير 2014 إلى إغسطس 2016 يجاوز حوالى 6 ‏ملايين جنيه».

أحمد زكي بدر
وآثار اللواء أحمد زكي بدر، وزير التنمية المحلية، أزمة أخرى خلال مطلع الشهر الجاري من خلال معركته مع محافظ الإسكندرية محمد عبدالظاهر، بعدما اتهمه الأخير بإهدار المال العام، في الموافقة على قيام أحد المستثمرين بالحصول على قطعة أرض بجوار إحدى المحال الشهيرة، بحجة أنها أرض تتبع الأوقاف، وهي في الحقيقة تتبع المحافظة، بما يهدر مليار جنيه قيمة الأرض على المحافظة.

حسام عبد الرحيم
كما آثار المستشار محمد حسام عبدالرحيم، وزير العدل، أزمة تداولتها وسائل الإعلام بقوة، أظهرته وهو يخطئ في قراءة القرآن الكريم أثناء إحدى احتفالات مجلس القضاء الأعلى.

كانت الواقعة أثناء احتفالية «عيد القضاء» التي حضرها الرئيس عبدالفتاح السيسي بمقر دار القضاء العالي، وفي كلمة الترحيب به ارتكب وزير العدل أخطاء جسيمة في الكلمة المكتوبة أمامه والتي قرأها على الحضور.

وأخطأ المستشار في قراءة القرآن، حيث قال «وسيعلم (الذي) ظلموا أي منقلب ينقلبون»، بدلًا من «الذين»، ثم قال: «ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا» بفتح التاء في «تُزغ» بدلًا من ضمها كما في الآية، وقال «وهب لنا من لدنك رحمة» بتشديد النون في «لدنك» بدلًا من تسكينها، واختتم الآيات قائلًا: «صدق رسول صلى الله العظيم» بدلًا من «صدق الله العظيم».

عمرو الجارحي
نفس التهمة، وجهتها وسائل التواصل الاجتماعي إلى وزير المالية الجديد، الدكتور عمرو الجارحي، الذي اتهم بأنه من بقايا نظام الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، لأنه كان عضوًا بلجنة سياسات جمال مبارك عام 2009 .

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات منسوبة للوزير الجديد بأنه رفض وصف مبارك بالطاغية، وهو ما أثار لغط كبير حول اختيار الوزير.

وردًا على هذه التصريحات قال الجارحي، خلال مداخلة هاتفية فى احدى البرامج: «أنا مش بحب أدخل في النواحي السياسية، ومش متذكر قلته ولا لأ، ولو كنت قولته، كل واحد بيقول رأيه، وكل واحد بيثبت عند رأيه، اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية».


أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads