منذ عقد أولى جلسات مجلس النواب، ويواجهة الدكتور على عبد العال، رئيس المجلس موجة من الانتقادات المتتالية، وغيرها من المواقف المحرجة التى تحدث أسفل قبة البرلمان، والتى أثارت سخرية الرأى العام، الأمر الذى دفعة فى كثير من الأحيان لمنع بث الجلسات على الهواء، ليثير غضب المواطنين فى الشارع المصرى، والذين أكدوا أن بث هذه الجلسات يُعد حق مكتسب لهم للمراقبة الشعبية على أداء النواب .

مواقف مُحرجة تعرض لها «عبد العال» وغيرة من الأعضاء داخل المجلس يرصدها «حق المواطن» فى التقرير التالى:

«قُبلة» عبد العال
كان آخر هذه المواقف الطريفة والمخجلة التى تعرض لها «عبد العال»، هى قبلته الذى أرسلها لأعضاء البرلمان، والتى أثارت الكثير من الجدل.

والتقط أحد المصورين «القبلة»، وعلى أثرها قرر الدكتور علي عبد العال، اليوم الأثنين، منعهم من دخول القاعة الرئيسية للمجلس، ومنعهم من التصوير على أن يقتصر التواجد داخل القاعة على مصوري الأمانة العامة للمجلس، رداً منه على التقاط الصورة.

يأتي ذلك المنع في الوقت الذي تتجدد فيه الدعوات لإعادة بث جلسات البرلمان على الهواء مباشرةً، فطالب الإعلامي مصطفى شردي، الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، بإذاعة جلسة فساد القمح، خلال برنامجه «يوم بيوم» المذاع عبر فضائية «النهار»، الجمعة الماضية، قائلاً: إن من حق الشعب أن يشاهد هذه الجلسة ولو كانت مدتها 10 ساعات، ولا بد أن تستمع إلى قرار الحكومة حول استقالة وزير التموين، موضحاً أنه يعلم أن رئيسي الحكومة والنواب يواجهان ضغوطًاً كبيرة، ولهذا السبب لا بد من إذاعة الجلسة، حسب قوله.

الأمر الذى دفع رئيس البرلمان، يقرر منع المصورين الصحفيين، من دخول القاعة الرئيسية للمجلس، وفي الأساس كان قرار وقف بث حلقات البرلمان على الهواء مباشرة، لكي لا يتطلع الشعب علي المواقف الخارجة والمحرجة التي لا تليق بأعضاء البرلمان.

اعتذار «عكاشة» للميس جابر
وكان من ضمن المواقف أيضًا لقطات نادرة رصدتها عدسات المصورين، خاص لتوفيق عكاشة النائب، أثناء سيرة خلف النائبة لميس جابر مستغيثًاً بها، ويظهره الفيديو وهو يطلب منها أن تعطي له الفرصة لكي يعتذر لأعضاء المجلس، قائلاً: «يا فندم أنا باستغيث بيكي.. عايز أعتذر رسمي»، الأمر الذي قابلته لميس بالرفض وتركته ودخلت إلى قاعة المجلس.

حلف رئيس نادى الزمالك بالطلاق
وكان من ضمن المواقف الأكثر طرافة حلف النائب مرتضي منصور بالطلاق، بدلاً من الحلف باليمين.

وأثار البلبة أثناء مراسم أداء نص اليمين الدستورية، إذ عدل جملة «احترم الدستور» إلى «مواد الدستور»، لاعتراضه على ديباجته التي أكدت على أهمية ثورة 25 يناير، مضيفاً: «أنا برفض جو المخبرين، وأنا مش معترف بـ25 يناير، الثورة».

فرد المستشار بهاء أبوشقة، رئيس الجلسة الإجرائية لمجلس النواب، قائلا: «مش وصاية ولكن احترام للدستور»، وأثناء المشادة الكلامية قال منصور: «مش هقسم، على الطلاق ما هقسم».

ضياع كارت التصويت
كما تعرض أحد النواب لموقف محرج، حينما فقد كارت التصويت الخاص به، فأعلن مقرر الجلسة فقدان النائب محمد سلام، ورقم عضويته 195، كارت التصويت الخاص به، قائلاً: «إذا كان الكارت موجوداً مع أحد النواب فليأتِ به للمنصة»، مضيفاً: «يرجى من السادة النواب من يجد كارت زميله النائب فليأتِ به للمنصة لنتمكن من إعادته إليه».

طلبات طريفة
ولم يكن أحد النواب على علم بأن الميكرفون الخاص به مفتوح، في أولى جلسات البرلمان، حين توجه بسؤال زميله عن أشياء غريبة كان ابرزها : «ماجبتيش كرملة معاك ولا أى حاجة».

صوت دينا عبد العزيز
كما تسبب صوت دينا عبدالعزيز، والتي تعد أصغر العضوات في المجلس لها في موقف محرج، وذلك بعد قراءتها اليمين الدستورية بصوت منخفض، وعدم سماعهم نداء اسمها، مما دفع رئيس الجلسة إلى مقاطعتها في الحديث ومناداتها مرة أخرى، لترد قائلة: «أنا أهو يا أفندم».