كشف "مركز الوقاية ومكافحة الأمراض" الأمريكي في أحدث إحصاءاته، تراجع معدلات الإصابة بمرض الجدري المائي - التي تنجم الإصابة به نتيجة فيروس الحماقى - لتواصل معدلات الإصابة في التراجع منذ عام 2006، وذلك منذ بدء تطبيق الجولة الثانية من التحصينات.

وأشارت البيانات المسجلة في الولايات التي خضعت للتحصينات حدوث تراجع بنسبة 85% في عدوى الجدري المائي خاصة بين أعوام 2005 -2006 و 2013 – 2014، وفقا للتقرير الصادر عن "مركز الوقاية ومكافحة الأمراض" الأمريكي.

وقال مسئولو الصحة إن معدلات تراجع الإصابة كانت الأكبر بين الأطفال في المرحلة العمرية ما بين 5 إلى 14 عاما، هى الفئة العمرية الأكثر حصولا على اللقاح.

وتشمل أعراض الجدري المائي طفحا جلديا، حكة مع الشعور الإنهاك والتعب والحمى، ليصبح الأطفال والأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي الأكثر عرضة للإصابة به.

وقبل نجاح الحملة التطعيمية الثانية، كان 4 ملايين أمريكي في المتوسط يصاب بالفيروس سنويا، ليضطر نحو 13,500 دخول المستشفى، بينما لاقى ما بين 100 إلى 150 شخصا حتفه متأثرا بالإصابة.