مع إقتراب عيد الإضحى، امتلأت ساحات وميادين الإسكندرية "بدمية الخروف"، والتي تباع كزينة للمنازل، واحتشد العشرات من الأطفال والمواطنين أمام محال بيع هذه الدمية لشرائها.

وتواجد الباعة
وأمام حديقة سعد زغلول، بمنطقة محطة الرمل يقف "علي" بائع دميه الخروف، ليروج عن سلعته وقال: "الإقبال عليها جاء كبيرا منذ اليوم الأول من عرضة، مشيرًا إلى أن عدد المبيعات فى اليوم مابين 50 أو 60 دمية، تشمل 4 مقاسات يبدأ سعرها من 35 إلى 180 جنيه، كلا حسب حجمه، موضحا أنه يتم شراء هذه الدمى من القاهرة بسعر الجملة ويقوم ببيعها على الكورنيش معلقا "وربنا بيكرم"،  وأوضح أن أكثر المناطق إقبالا على شراء الخراف هي منطقة سموحة، وسيدي جابر بينما تأتي منطقة محطة الرمل في المرتبة الأخيرة، مشيرا إلى أنه يتم استيراد هذه الخراف من الصين.

كما قال محمد ياسين، أحد بائعى سوق المنشية، إن دمية خروف العيد أصبحت من المظاهر الحديثة لعيد الأضحى كل عام، لإقبال الأسر المصرية على شرائها للأطفال لإدخال البهجة والسعادة عليهم.

وأضاف أن العام الحالى اختلف بعض الشىء عن الأعوام السابقة بسبب ارتفاع الأسعار، مما أدى إلى ارتفاع فى أسعار الدمية، خاصة أنه عدم وجود استيراد للألعاب من الخارج إلا لفئة قليلة تسبب فى عدم وفرة فى البضائع والمتواجد يباع للتجار بأسعار مرتفعة.

وأشار إلى أنهم كبائعين حاولوا عدم رفع الأسعار على المواطنين حتى لا تتوقف حرجة البيع والشراء تمامًا فى الأسواق، ونتيجة لذلك انخفضت نسبة المكسب والربح عن العام الماضى.