عالم مختلف يفرض على الحضور طابع خاص، مليئ بالبسمة والنكات، يسحر الحضور، ويختطفهم إلي دنيا بعيدة عن الهموم والمتاعب، أنه المسرح.

للمصرح المصري علامات في حياة الجميع، ومشاهد حفرت في ذاكرة البشر، مدارسه مختلفة، بدأت من قديم الأزل، وتألق فيه كل من: «يوسف وهبي، وعبد المنعم مدبولي، وفؤاد المهندس»، والعديد من النجوم الذين شكلوا مدارس خاصة نقلت ثقافة المسرح إلي الأجيال الجديدة.

واليوم ومع الألفية الجديدة، وعقب إختفاء المسرح لفترات طويلة، يسطع في سماء عالم المسرح مجموعة من النجوم الشباب بقيادة الفنان الكبير أشرف عبد الباقي، ليشكلو فرقة جديدة بدأت منذ عامين بأسم «تياترو مصر»، وبعد عام أصبح «مسرح مصر»، ليجذبوا الأنظار إليهم ويشكلو طاقة إيجابية يلتف حولها العرب منتظرين العرض الجديد والمقدم كل أسبوع.

وفي هذا الصدد رصدت «المواطن»، أراء المواطنين في «مسرح مصر»، وسألتهم «بتتفرج على مسرح مصر ليه؟»

كانت ردود الأفعال جميعها إيجابية، وعلق «محمد»: «حاجة جميلة بتضحكنا واحنا بنتفرج عليه»، وأضافت سارة: «هو اللى بينسينا الدنيا كلها»، وأردف «إسماعيل»: «هادف وبيوعى الناس بحاجات بتحصل فى البلد».