بالصور.. أشهر ممثلات الـ«مِثلين» في السينما المصرية.. فاتن حمامة أول من فجرت القضية.. مديحة كامل جسدته في «الصعود إلى الهاوية».. وشمس البارودي وغادة عبد الرازق الأشهر
الخميس 08/سبتمبر/2016 - 10:10 م
عملت السينما المصرية علي مدار زمن طويل في مناقشة القضايا الشائكة والمثيرة للجدل في المجتمع العربي والمصري بشكل خاص، وتناولت هذة الموضوعات من كافة الجوانب والزوايا المختلفة، وذلك لإظهار كافة الجوانب الحسنة والسيئة للقضية المطروحة علي الساحات، وجائت قضية المثلية الجنسية علي رأس هذة القضايا التي أخذت جدلاً واسعا في المجتمع المصري ولا سيما المجتمعات العربية، ليسلط العديد من الكتاب والنقاد في مختلف المجالات الضوء علي هذة القضية.
في التقرير التالي يستعرض «المواطن» موقف السينما المصرية من قضية المثلية الجنسية.
«الطريق المسدود»
كان فيلم «الطريق المسدود» للمخرج صلاح أبو سيف، أول الأعمال السينمائية، التي تطرقت لقضية المثلية الجنسية، الفيلم، من قصة إحسان عبدالقدوس وسيناريو الأديب الراحل نجيب محفوظ عام 1958 للفنان أحمد مظهر والفنانة فاتن حمامة، والذي يحكي عن المُعلمة التي ابتعدت عن ضجة المدينة لتعمل بإحدى المدارس في الريف، وفي المدرسة تقابل ملك الجمل التي قامت بدور «حسنية» مثلية الجنسية.
«المتعة والعذاب»
وعلى خطى «الطريق المسدود» سار المخرج نيازي مصطفى في فيلم «المتعة والعذاب»، من بطولة بوسي ونور الشريف وشمس البارودي وللكاتب فيصل ندا.
وتدور أحداث الفيلم حول 4 فتيات تجتاح حياة كل منهن عقدة نفسية ما، فإحداهن تعاني مرض السرقة وأخرى تعاني عقدة التطلع وحب الشهر، وإثتنان تعانيات من الحرمان العاطفي الأولى مصممة أزياء «نانا» والثانية موديل «سلوى» وفي نفس الوقت تشعران بكراهية نحو الرجال، وهو ما يولد علاقة جنسية بينهما.
«الصعود إلى الهاوية»
تم إنتاج الفيلم عام 1978، لكاتبه صالح مرسي والمخرج كمال الشيخ، ودارت أحداث الفلح حول علاقة مثلية بين الجاسوسة «عبلة» التي قامت بدورها مديحة كامل، وبين الفرنسية «مارسيل» التي قامت بدورها إيمان.
«جنون الشباب والمزاج»
جسدت الفنانة الراحلة سناء يونس شخصية المثلية مرتين، أولهما فيلم «جنون الشباب» بشخصية «عصمت» للمخرج خليل شوقي عام 1975، وجاء الدافع وراء مثليتها أيضًا هو كرهها للرجال، فتحاول إغواء صديقتها التي قامت بدورها الراقصة عزة الشريف، لكن الأخيرة ترفض، ما دفع عصمت للانتحار.
وجاء الدور الثاني، في فيلم «المزاج» عام 1991 للكاتبة ماجدة خير الله والمخرج علي عبدالخالق، والذي دارت أغلب أحداثه داخل سجن النسا، وقدمت سناء دور «نعمات» التي تتحرش بكل نساء السجن، أبرزهن «جميلة» التي قامت بدورها مديحة كامل و«أرواح» فيفي عبده.
«كشف المستور»
وكان فيلم «كشف المستور» ضمن الأفلام التي ناقشت أيضًا قضية المثلية، لعاطف الطيب عام 1994، وأظهرت «ناهد عصفور» ميولها الجنسية لصديقتها «سلوى شاهين» التي قامت بدورها نبيلة عبيد.
«حين ميسرة»
علي خطي ما سبقه من الفنانين والمبدعين، أخرج خالد يوسف في فيلم «حين ميسرة» عام 2006، وقامت بالدور ضيفة شرف الفيلم غادة عبدالرازق، وحاولت استدراج ضيفتها «ناهد» سمية الخشاب لإقامة علاقة معها، لترفض الأخيرة وتفر هاربة.
«أصل القضية»
لم تكن قضية المثلين بجديدة، فمنذ قديم الزمن والحديث عن وجود «المثلية» لا ينقطع، وقد أخبرنا القرآن بقصة قوم لوط، وكيف تم تدميرهم بسبب شهوة الرجال لبعضهم البعض، قال تعالى «إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء» وقال «أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ».
في التقرير التالي يستعرض «المواطن» موقف السينما المصرية من قضية المثلية الجنسية.
«الطريق المسدود»
كان فيلم «الطريق المسدود» للمخرج صلاح أبو سيف، أول الأعمال السينمائية، التي تطرقت لقضية المثلية الجنسية، الفيلم، من قصة إحسان عبدالقدوس وسيناريو الأديب الراحل نجيب محفوظ عام 1958 للفنان أحمد مظهر والفنانة فاتن حمامة، والذي يحكي عن المُعلمة التي ابتعدت عن ضجة المدينة لتعمل بإحدى المدارس في الريف، وفي المدرسة تقابل ملك الجمل التي قامت بدور «حسنية» مثلية الجنسية.
«المتعة والعذاب»
وعلى خطى «الطريق المسدود» سار المخرج نيازي مصطفى في فيلم «المتعة والعذاب»، من بطولة بوسي ونور الشريف وشمس البارودي وللكاتب فيصل ندا.
وتدور أحداث الفيلم حول 4 فتيات تجتاح حياة كل منهن عقدة نفسية ما، فإحداهن تعاني مرض السرقة وأخرى تعاني عقدة التطلع وحب الشهر، وإثتنان تعانيات من الحرمان العاطفي الأولى مصممة أزياء «نانا» والثانية موديل «سلوى» وفي نفس الوقت تشعران بكراهية نحو الرجال، وهو ما يولد علاقة جنسية بينهما.
«الصعود إلى الهاوية»
تم إنتاج الفيلم عام 1978، لكاتبه صالح مرسي والمخرج كمال الشيخ، ودارت أحداث الفلح حول علاقة مثلية بين الجاسوسة «عبلة» التي قامت بدورها مديحة كامل، وبين الفرنسية «مارسيل» التي قامت بدورها إيمان.
«جنون الشباب والمزاج»
جسدت الفنانة الراحلة سناء يونس شخصية المثلية مرتين، أولهما فيلم «جنون الشباب» بشخصية «عصمت» للمخرج خليل شوقي عام 1975، وجاء الدافع وراء مثليتها أيضًا هو كرهها للرجال، فتحاول إغواء صديقتها التي قامت بدورها الراقصة عزة الشريف، لكن الأخيرة ترفض، ما دفع عصمت للانتحار.
وجاء الدور الثاني، في فيلم «المزاج» عام 1991 للكاتبة ماجدة خير الله والمخرج علي عبدالخالق، والذي دارت أغلب أحداثه داخل سجن النسا، وقدمت سناء دور «نعمات» التي تتحرش بكل نساء السجن، أبرزهن «جميلة» التي قامت بدورها مديحة كامل و«أرواح» فيفي عبده.
«كشف المستور»
وكان فيلم «كشف المستور» ضمن الأفلام التي ناقشت أيضًا قضية المثلية، لعاطف الطيب عام 1994، وأظهرت «ناهد عصفور» ميولها الجنسية لصديقتها «سلوى شاهين» التي قامت بدورها نبيلة عبيد.
«حين ميسرة»
علي خطي ما سبقه من الفنانين والمبدعين، أخرج خالد يوسف في فيلم «حين ميسرة» عام 2006، وقامت بالدور ضيفة شرف الفيلم غادة عبدالرازق، وحاولت استدراج ضيفتها «ناهد» سمية الخشاب لإقامة علاقة معها، لترفض الأخيرة وتفر هاربة.
«أصل القضية»
لم تكن قضية المثلين بجديدة، فمنذ قديم الزمن والحديث عن وجود «المثلية» لا ينقطع، وقد أخبرنا القرآن بقصة قوم لوط، وكيف تم تدميرهم بسبب شهوة الرجال لبعضهم البعض، قال تعالى «إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء» وقال «أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ».
