قال الإعلامي مصطفى بكري، إنه حصل على معلومات من جهات تؤكد أن هناك خطة سرية من الغرب تستهدف الرئيس عبد الفتاح السيسي لأنه رجل وطني له قدرات كبيرة وقادر على إدارة الأزمة في مصر، واتخاذ القرار في أي وقت.

وأضاف بكري، خلال برنامج «حقائق وأسرار»،على قناة «صدى البلد»، أن التقارير التي كتبها الخبراء أكدت جميعها أن عبد الفتاح السيسي نسخة محسنة من جمال عبد الناصر، ولذلك لابد من التخطيط لمواجهة ظهور عبد الناصر جديد وتم تكليف فريق من الباحثين لتحديد المناورات التي يمكن العمل بها ضده.

وتابع إن المخطط طالب بالتصدي ومواجهة عبد الفتاح السيسي حتى لا يتحول إلى عبد الناصر جديد، بالإضافة إلى تكليف الإخوان لرفع قضايا ضد السيسي وعدد من معاونيه أمام عدد من المحاكم لإشغال القيادة المصرية بهذه القضايا القانونية.

وأوضح أن المخطط يشمل أيضا شغل القيادة المصرية بالملفات العالقة مع الدول الأخرى وتحويلها إلى أزمة تنعكس على العلاقات بين البلدين وهذا يستهلك وقتا ثمينا من القيادة، مشيرا إلى أن هناك تقريرا يؤكد أن مصر دخلت نفقها الطويل ضد التخلف والفريق الذي يحكم مصر مشاكس سياسي.

وأكد بكري، أن التقرير أشار إلى أن مصر لابد أن تتخلى عن جزء من سيناء لإسرائيل وضم رفح إلى غزة في صفقة سلام نهائية، وخروج قناة السويس من تحت الإدارة المصرية، ودفع المسيحيين لحماية مصالحهم قبل أن يطردهم المسلمون من مصر، وتطوير العلاقات مع شعب النوبة والإصرار على برنامج صلح في مصر مع الجماعة الإسلامية وإعطاء الصعيد حق تقرير المصير.