بوعد جديد بالتبرع بعشرين مليون دولار للمساعدة في هزيمة دونالد ترامب، أصبح داستن موسكوفيتز، المؤسس المشارك لفيسبوك، أحد أكبر المتبرعين للديمقراطيين في الانتخابات.

يصف رائد الأعمال في وادي السيلكون المرشح الرئاسي الجمهوري بالخطير والمثير للخلاف وقال إن خطابه للأمريكيين المعوزين ربما يكون محافظا متعمدا".

في المقابل قال موسكوفيتز إن الديمقراطيين ومرشحتهم، هيلاري كلينتون، يملكون رؤية متفائلة ونفعية وواقعية وشمولية تحمل منفعة متبادلة".

يسعى ترامب للحصول على تأييد أقطاب صناعة التكنولوجيا، على الرغم من عمل جمهوريين مثل رئيس مجلس النواب بول راين لسنوات لتعزيز علاقة الحزب مع هذه الصناعة.

تبرع المؤسس المشارك لشركة أوراكل، لاري إليسون، بخمسة ملايين دولار للجنة الانتخابية التي دعمت السيناتور الجمهوري عن ولاية فلوريدا ماركو روبيو في الانتخابات التمهيدية. لم يتبرع إليسون بمساهمة رئاسية منذ فشل روبيو. وتعهدت الجمهورية ميغ ويتمان، الرئيس التنفيذي لشركة هيوليت باكارد، التي تحتقر ترامب بأن تستثمر أموال كثيرة في كلينتون، والتي أبدت دعمها لها الشهر الماضي.

أحد قادة التكنولوجيا القلائل المؤيدين لترامب هو المؤسس المشارك لشركة باي بال، بيتر ثيل، الذي تحدث في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في كليفلاند وكان مندوبا لترامب.

لكن الملياردير الذي ضخ أكثر من 2.4 مليون دولار لانتخاب المرشح الجمهوري للرئاسة رون بول قبل أربع سنوات منح حملة ترامب شيكا بقيمة 201 دولار في 31 يوليو، حسبما أظهرت السجلات.