المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

مفاجأة.. «الظواهرى» يحيى ذكرى 11 سبتمبر.. يتوعد بتنفيذ ضربات متتالية للولايات المتحدة.. رسائل خاصة لأمريكا يوجهها بفيديو 20 دقيقة.. ودول الغرب تعرب عن مخاوفها

السبت 10/سبتمبر/2016 - 12:32 م
السيد البخمي
طباعة
سويعات قليلة، على ذكرى 11 سبتمبر، ما دفع زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، أن يظهر في شريط فيديو، أمس الجمعة، مهددًا الولايات المتحدة بتكرار أحداث الذكرى آلاف المرات، وقال في مقطع مدته حوالي 20 دقيقة، بثته حسابات تابعة للتنظيم المتطرف على مواقع التواصل الاجتماعي بمناسبة مرور خمس عشرة سنة على غزوات الحادي عشر من سبتمبر، موجه رسالته لأمريكا قائلًا: «رسالتنا إلى الأمريكان واضحة كالشمس قاطعة كحد السيف، طالما استمرت جرائمكم، ستتكرر أحداث الحادي عشر من سبتمبر آلاف المرات».

تفاصيل الواقعة

هذا اليوم الذي يحيي ذكراه كل القوى التي تتبنى الحرب على الإرهاب بقيادة أمريكا التي تتحدث باسم الديمقراطية والسلام، كانت السبب في إخراج هذا المارد من القمقم أو بالأدق صنعت هؤلاء الأشخاص والجماعات.

حيث شهد تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية والعالم أجمع، يومًا عصيب وهو الحادي عشر من سبتمبر 2001، حيث اختطفت الطائرات المدنية واصطدمت ببرجي"مركز التجارة العالمي وجزء من مبنى وزارة الدفاع.

ونفذ هذه الجرائم الإرهابية 19 شخصًا على صلة بتنظيم القاعدة هجمات باستعمال طائرات مدنية مختطفة، منقسمين إلى أربعة مجاميع ضمت كل منها شخصًا تلقى دروسًا في معاهد الملاحة الجوية الأمريكية، وتم تنفيذ الهجوم عن طريق اختطاف طائرات نقل مدني تجارية، ومن ثم توجيهها لتصطدم بأهداف محددة.

كانت أول هجمة في الساعة 8:46 صباحا بتوقيت نيويورك، حيث اصطدمت إحدى الطائرات المخطوفة بالبرج الشمالي من مركز التجارة العالمي، وبعدها بحوالى 15 دقيقة، اصطدمت طائرة أخرى بالبرج الجنوبي، وبعد ما يزيد عن نصف الساعة، اصطدمت طائرة ثالثة بمبنى البنتاجون.

ووجهت الولايات المتحدة أصابع الاتهام إلى تنظيم القاعدة وزعيمها أسامة بن لادن، مدعيًة أن القوات الأمريكية عثرت فيما بعد على شريط في بيت مهدم جراء القصف في جلال آباد في نوفمبر 2001 يظهر بن لادن وهو يتحدث إلى خالد بن عودة بن محمد الحربي عن التخطيط للعملية، وقد قوبل هذا الشريط بموجة من الشكوك حول مدى صحته.

وأعلن بن لادن في عام 2004، تسجيل مصور تم بثه قبيل الانتخابات الأمريكية في 29 أكتوبر 2004، يؤكد مسئولية تنظيم القاعدة عن الهجوم.

أمريكا تحارب الإرهاب

عقبت هذه الهجمات تغييرات كبيرة في السياسة الأمريكية، حيث أعلنت الحرب على الإرهاب وهو المصطلح الأشهر الذي أطلقته الإدارة الأمريكية برئاسة «جورج بوش» خلال قيادته لأمريكا لمدة ثماني سنوات.

وأدت هذه التغييرات لحرب على أفغانستان وسقوط نظام حكم طالبان، والحرب على العراق، وإسقاط نظام صدام حسين هناك أيضا بحجة محاربة الإرهاب.

الإرهاب صناعة أمريكية

تمتد علاقة الولايات المتحدة الأمريكية بصناعة الإرهاب في العالم، إلى زمن بعيد ولكن بداية الدعم الأكبر كان عندما احتلت قوات الاتحاد السوفيتي السابق أفغانستان في العام 1979 حيث الحرب الباردة في أشدها.

فقامت الولايات المتحدة بتجنيد التيارات الإسلامية من الدول العربية والإسلامية مثل: "السعودية ومصر والجزائر"، تحت مسمى الجهاد ضد الشيوعية وأرسلت الآلاف من المقاتلين إلى أفغانستان وأمدتهم بالسلاح وبعد ذلك ظهرت حركة طالبان وتنظيم القاعدة في أفغانستان وعادت أمريكا لمحاربة أصدقائها بعد عشرات السنين واحتلال أفغانستان باسم “الحرب على الإرهاب”.

فيما أشار عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعى عن مخاوف أمريكا فور إعلان الظواهرى تهديداته باحياء ذكرى 11 سبتمبر.
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads