المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

شائعات «أهل الشر» تلاحق مصر.. نقص لبن الأطفال «أكذوبة».. «الوزراء» ينفي أزمة الإسطوانات.. المخابرات الأجنبية تعطل تقدم البلاد بـ«الشائعات».. «الإرهابية» تركز على الفتن الخارجية

الأحد 11/سبتمبر/2016 - 04:05 م
منى عزازى
طباعة
شهد الشارع المصري خلال الفترة الماضية بعض الشائعات المغرضة والكاذبة، التي أثارت الرأي العام، من قِبل بعض الجماعات الإرهابية والمخابرات الأجنبية المعادية للمجتمع المصري، والتي تقف أمام تقدم الدولة المصرية ونهوضها للوقوف في مصاف الدول المتقدمة، والتي كان آخرها أزمة لبن الأطفال.

أكذوبة لبن الأطفال
أذاع أهل الشر بقيادة بعض الدول الأجنبية المعادية للدولة المصرية، بعض الشائعات بشأن تعرض مصر لأزمة لبن الأطفال، وأن وزارة الصحة لم تصرف اللبن للأطفال، إلا أن الوزارة نفت تلك الشائعة، وأكدت على توافر الألبان، وأن هناك مخزون يكفي لمدة 3 شهور قادمة.

أسطوانات الغاز بين الأزمة والانفراجة
على الرغم من انتشار أزمة إسطوانات الغاز بعدد من المدن والقرى التابعة لبعض محافظات مصر، بالتزامن مع قدوم عيد الأضحى المبارك، ومعاناة المواطنين بارتفاع أسعارها، إلا أن مركز المعلومات التابع لمركز الوزراء نفى تلك الأزمة وأكد أن إسطوانات الغاز متوافرة بكافة المستودعات بكل محافظات مصر.

أهل الشر يروجون للشائعات
روجت جماعة الإخوان خلال الفترة الأخيرة، من بعض الدول الأجنبية التي تقف حائلًا لتقدم مصر، وتمنعها من النهوض والوقوف مرة أخرى بمصاف الدول المتقدمة، لحملة تحت عنوان «العصيان المدني»، وزعمت الجماعة أن كثيرًا من الموظفين والمواطنين استجابوا للحملة، وذلك مغاير للحقيقة تمامًا، فضلًا عن ترويجها لشائعة تسريح مليوني موظف من الجهاز الإداري للدولة وفقًا لشروط صندوق النقد الدولي.

المخابرات الأجنبية تعادي مصر بالشائعات
ومن الواضح أن الفترة المقبلة ستشهد الدولة المصرية بعض الشائعات الأخرى الخاصة بمجلس النواب والاقتصاد، وعلاقات مصر بالدول الخارجية، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لبعض الجماعات الإرهابية، كما أن الجماعة الإرهابية شكلت إدارة داخلها لنشر الشائعات التي تستهدف استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وقنواتها الإعلامية التي تبث من تركيا، ضد مصر، فضلًا عن الترويج لأخبار كاذبة ومغرضة، من أجل إثارة الرأي العام الداخلي.
وتركز مؤامرات جماعة الإخوان الإرهابية على الاتفاقيات الدولية، والزيارات الخارجية للقيادة المصرية في نشر الشائعات حولها، بحيث تكون الشائعة أكثر تأثيرًا على المستوى الدولي، إلا أن هذه الشائعات لم يعد لها أي قيمة، بعدما تبين كذب العديد من شائعتهم على رأسها، شائعة عدم تنفيذ مشروع قناة السويس، أو نشر أكاذيب حول الانتخابات البرلمانية التي نجحت الدولة في إنجازها.

وعلى الرغم، من كثرة الأموال التي تنفقها الجماعة لنشر هذه الشائعات، واستغلال صحف أجنبية للترويج لها، إلا أنه دائمًا ما كان يتبين كذب هذه الشائعات لتعد صفعة جديدة تضرب الإخوان، وتزيد من انقساماتهم الداخلية التي يعانون منها يومًا تلو الآخر.

كما توجه بعض أجهزة المخابرات الخارجية والأجنبية، بعض المخططات لإسقاط الدولة المصرية، ومحاربة إنجازاتها وإعاقة مسيرتها نحو التقدم، خاصة الاستثمارية والاقتصادية ومواجهة المشاريع التنموية التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي.

الحرب الإعلامية على مصر
ويواجه الشارع المصري حربًا إعلامية واستخباراتية منظمة، من قِبل بعض الدول الغربية والأجنبية، خاصة الدول التي تظهر حبها للمجتمع المصري، من أجل إيقاعها في حرب أهلية، كما أن جهاز مخابرات أجنبي اتفق مع التنظيم الدولي للإخوان، وبالتنسيق مع جهة إعلامية تابعة لإحدى الدول الأجنبية، على توفير الإمكانات اللازمة من أجل تدشين عدد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي للعمل على نشر الأكاذيب والأخبار المثيرة للبلبلة والمتعلقة بما يحدث في مصر، وشن «حرب معلومات» ضد البلاد، خاصة ما يتعلق بالحرب على الإرهاب في سيناء وغيرها.

الأخبار الكاذبة عن سيناء
كما أن بعض القنوات الإعلامية التابعة لتركيا وقطر، تبث أخبار كاذبة عن سيناء؛ لإضعاف الروح المعنوية للقوات المسلحة والشرطة وتحريض الشعب ضدهم لخلق الفوضى الخلاقة التي تبحث عنها إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية؛ لتقسيم الشرق الأوسط وتفتيت الدول لتصبح إسرائيل أقوي دول المنطقة.

أمريكا تقتحم أسوار الجيش المصري
وكشف موقع «بارناكيد إسلام» عن تقرير سري صادم تحت عنوان «روسيا تكشف عن تقرير سري أمريكي عن خطة أوباما لإقحام الجيش المصري في حرب أهلية للإطاحة بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي»، وبدأ التقرير الأمريكي الذي كشف عنه الروس مؤخرًا بالقول: إذا لم يجد المصريون المبرر والسبب ليقتل بعضهم بعضًا، فإن علينا «أي الإدارة الأمريكية» أن توجد هذا السبب.

كما أن الهدف من تلك الشائعات دفع الجيش والشعب المصري إلى قتال بعضهم البعض في بداية عام 2015؛ لأنه إذا بقى الوضع كما هو الآن في مصر، فإننا سنواجه عبد الناصر جديدًا «السيسي» في المنطقة العربية بدعم من الدول الخليجية.

تشويه سمعة مصر يقتل السياحة
وتلقت مصر ضربة قاضية أصابت القطاع السياحي بالشلل، وذلك نتيجة بعض الشائعات بشأن تعرض مصر للعمليات الإرهابية، وأنها غير آمنة لاستقبال الوفود السياحية، حيث عقدت تركيا خلال العام الماضي تحت عنوان «كيفية تجفيف منابع تصدير السياحة إلى مصر»، وتشكلت من خلاله مجموعة عمل ضمت بعض رجال الأعمال المصريين الهاربين وقيادات مالية من التنظيم الاخواني وهدفت إلى تحويل مسار الوفود السياحية المتجهة لمصر إلى تركيا وماليزيا والمغرب وإسرائيل، عبر التأثير على الشركات التركية المسيطرة على ٨٠٪ من السياحة الروسية الوافدة لمصر.

واستغلت تركيا عدد من الشركات التي تتحكم في السياحة الواردة إلى كل من مصر وجنوب شرق آسيا والصين، وعلى رأسها شركات «أنيكس وبيجاس وأوديون وبريسكو»، وهى شركات تركية الجنسية بالإضافة إلى «تى آى زد» و«بيبلو جلوباس» الروسيتين وتضم قائمة المساهمين فى الشركتين رجال أعمال أتراك يستطيعون التحكم فى قرارات الشركتين.

وامتد مخطط الشائعات على مصر إلى «ألمانيا، سويسرا، إيطاليا»، وبعض الدول العربية باستغلال أعضاء التنظيم الدولي المستثمرين في هذه الدول، خاصة بعد أزمة سقوط الطائرة الروسية في مصر.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads