المواطن

عاجل
الترشيح للانتخابات الجمعية العمومية لمؤسسة اخبار اليوم: تحلم بالتغيير، تنطلق بالإنجازات" حملات مكثفة لتمهيد الطرق والنظافة وصيانة كشافات الكهرباء بمركز صدفا بأسيوط داليا الحزاوي تجيب..قبل انتهاء العام الدراسي ايه أهم السلبيات اللي تتمنوا يتم تداركها العام الدراسي القادم وكيل " الصحة " بالشرقية يشهد انتخابات نقابة أطباء الأسنان بالشرقية وزير التنمية المحليه يوجه المحافظات بتطبيق المواعيد الصيفية لفتح وغلق المحال العامة بكل قوة وحزم وتكثيف الحملات الرقابية المفاجئة على هامش مشاركتها في الدورة ال١٥ لحوار بتسبيرج للمناخ بالمانيا وزيرة البيئة تعقد لقاءا ثنائيا مع وزيرة الدولة الألمانية للمناخ احتفلت منظمة التعاون الدولي الكورية (كويكا) الحبيب النوبي يهنئ فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمناسبة الذكري 42 لعيد تحرير سيناء محافظ أسيوط يصدرقرارًا بندب المهندس أحمد فخرى للعمل مديرًا لمديرية الطرق والكبارى في الذكرى الـ 42 لعيد تحرير سيناء.. قيادي بمستقبل وطن : بطولات رجال القوات المسلحة عظيمة وخالدة
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

أهالى الفيوم يتوارثون زيارة الموتى في أول أيام العيد.. سكان القرى يفضلون المقابر عن الحدائق.. «حورية»: وضع الورد عيب وفضيحه في العزبة.. وقاطني المدن يمتنعون ويكتفون بالتصدق من البيوت

الإثنين 12/سبتمبر/2016 - 10:47 ص
فاتن بدران
طباعة
تشتهر محافظة الفيوم بعادة قديمة متوارثة في الأعياد والمناسبات وخاصة في القرى الريفية والنجوع وهي " زيارة المقابر صباح باكر العيد بعد أداء صلاة العيد وتوزيع "المخبوزات والفاكهة والحلوى " على المقابر على الاطفال، فبدلًا من أن يتجه المسلمون بصحبة الأهل والأقارب في أيام الأعياد إلى المتنزهات يتجهون إلى المقابر لزيارة أمواتهم، وهم أيضًا بصحبة الأهل والأقارب والأطفال حيث تكثر زيارة المقابر لقراءة القرآن والدعاء للموتى وعلى الرغم من اختلاف الآراء حول زيارة المقابر في العيد من حيث إن زيارتها حرام أم حلال شرعًا، إلا أنها تكثر في الأعياد معللين ذلك بأنها عادة توارثها الآباء والأمهات عن الأجداد فهى مازالت مستمرة حتى الآن دون تفكير معللين بأنهم يزورون القبور للدعاء فقط وليس للحسرة والبكاء، وبعضهم يزور المقابر للشكوى واستعادة الذكريات والبكاء حد الاغماء، فضلا عن تنظيف المكان وروي الصبار والاشجار على المقبرة الخاصة بزويه من الموتى.

يقول" محمد السيد "53 سنه فلاح.. كان هناك قديما تهافت من الأطفال الحافظين للقرآن على المقابر في الأعياد والمواسم للتزاحم والتسابق على من يختاره من أهلية الموتى مقابل بعض القروش الضئيلة او اكتساب الحلوى والمخبوزات والفاكهة مضاعفة عن الآخرين ولجمع أكبر كميات من أهلية الموتى الموزعة على المقابر.
وأشارت "حورية عبد الغني" 75 سنه من مركز يوسف الصديق إلى أنه قديما كان من الضروري قطع أطراف جريد النخيل ذات السعف الأخضر ووضعها على مقابر الموتى امرًا هاما لا بديل له، أما عن من يضعون ورودا.. فقالت " ده عيب كبير قوي عندنا ويعتبر إهانه لحرمة مواتنا وفضيحه لينا في العزبة، فهذا ليس من عادات جدودنا والأرياف، الورد ده للناس بتوع البندر "
واستكملت " حوريه " حديثها عن عاداتهم في زيارة المقابر والموتى، قالت " زمان كنا في البلد لما يتوفى شخص ممنوع اهل المتوفي والعائلة والجيران في القرية يطبخوا أو يخبزوا، أو يغتسل اي شخص من منزل المتوفي إلا بعد مرور 40 يوما على وفاة فقيد الأسرة، أو يذبحوا الذبائح الإ على صدقة جاريه على روح المتوفي، وعدم صناعة الكحك والبسكويت على عيد الفطر، وعدم صناعة الفطائر والكيك والرقاق بعيد الاضحى او بالمواسم المعتادة، ناهيك عن عدم اقامة الافراح والزواج او اي نوع من مظاهر الفرح في القرية او العائلة او منزل المتوفي حتى مرور العام، ويعد هذا نوعا من انواع الحداد في الصعيد والريف المصري بقرى الصعيد، اما عن زماننا اليوم فتغيرت كل هذه المظاهر والعادات والموروثة قدما، فما تبقى منها الا زيارة المقابر فقط ووضع جريد النخيل الاخضر وزراعة الصبار والاشجار وريها فقط، والبعض يكتفي بتوزيع الصدقة على المتوفي من المنزل

وعلى جانب آخر يمتنع بعض الاهالي وخاصة في بعض المناطق الحضرية في المدن عن زيارة المقابر على عكس القرى، وضرورة اداء عادتهم المتوارثة منذ القدم عن اجدادهم، ففي المدن والحضر بالمحافظة يكتفون بتوزيع ما يروق لهم بخلاف القرى فهناك من يقوم بتوزيع لحوم واخرين يوزعون ملابس أو وجبات غذائية، وتبرعات للجمعيات، أو تكافل اسر أولى بالرعاية أو أيتام، وتجهيز عرائس، واقامة «كولديرات» مبرده بالشوارع او بجوار منازلهم وغيرها الكثير من أنواع التصدق على الأموات.
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads