المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

بالصور.. أزمة «البوتجاز» تضرب القليوبية مجددا فى ثانى أيام العيد

الثلاثاء 13/سبتمبر/2016 - 10:49 ص
غادة وحيد
طباعة
ضربت أزمة اسطوانات البوتجاز محافظة القليوبية، وسادت حالة من الاستياء بين أهالي المحافظة، بسبب أزمة الأنابيب، حيث شهدت المحافظة في أول أيام العيد حالة من العجز الصارخ في أنابيب الغاز، وشهد محيط المستودعات طوابير من جانب أهالي المحافظة وإغماءات في صفوف المواطنين

وأكد الأهالي، أن التجار يحتكرون سوق الأنابيب ويسطرون علي جميع الحصص التموينيه المقررة للمستودعات دون أن يكون يكون هناك نصيب للمواطنيين البسطاء.

وأضاف الأهالي، أن سعر الإنبوبه ارتفع من 10 جنيهات إلى 50 جنيه في العيد، خاصةً مع سيطرة السوق السوداء على الحصص المقررة من الأنابيب، كما أنها غير متوفرة في السوق السوداء أيضا، مناشدين وزارة التموين باتخاذ إجراءات صارمه ضد أصحاب المستودعات وتجار السوق السوداء الذين يتاجرون في قوت الغلابة، مما ينذر بكارثةٍ.

وارتفعت أسعار الاسطوانات بعد أن فشلت الحكومة في مواجهة الأزمة قبل وقوعها.

وتشهد مراكز ومدن وقرى المحافظة زحامًا وتكدسًا بشكل يومي أمام مستودعات توزيع اسطوانات البوتجاز.

ففي شبين القناطر، يتشاجر عددا من الأهالي بالأيدي والشوم وأحيانًا الأسلحة البيضاء إذا لزم الأمر يوميًا أمام المستودع بسبب انتظارهم لسيارة الأنابيب المحتجزة داخل المستودع من الساعة الثامنة صباحًا ليتم بعد ذلك خروج السيارة وتوزيع الأنابيب لأصحاب السوق السوداء وأصحاب الوساطة والمحسوبية في التوزيع دون رقيبٍ.

ويقول يقول محمد بيومي من أهالي شبين القناطر، مستودعات الأنابيب تشهد يوميًا زحاما شديدا، حيث يظل الأهالي ساعات ينتظرون دورهم للحصول على إنبوبة، وطلبنا من مسئولي التموين تأمين عملية التوزيع خوفًا من عودة الغش إلى أصحاب المستودعات ولكن التموين تجاهل مطلبنا.

وكشف محمد فتحي عودة، مواطن، عن انفاق بين بائعي التجزئة وأصحاب المستودعات على شراء حصص الأنابيب لبيعها بأسعار مضاعفة، مؤكدا أن الباعة المتجولين استغلوا الأزمة وقاموا برفع أسعار الأنابيب ليصل سعرها في بعض المناطق إلى 30 جنيها.

بينما أعرب محمد صيام، عن أسفه لتضخم الأزمة بسبب استغلال التجار وبيع الأسطوانات بخمس أضعاف ثمنها الحقيقي.

وفي قري مركز الخانكة تراوح سعر الأنبوبة ما بين 25 و50 جنيهًا، ولا عزاء للفقراء وسط تكدس ومشاجرات يومية بين المواطنيين وأصحاب المستودعات.

وتقف السيدة أم محمود، البالغة من العمر 60 عاما، في طابور طويل بمنطقة عرب العليقات بمركز الخانكة تنتظر دورها في جلب اسطوانتها قائلة: "نصيبنا كدا"، وتبدوا عليها لحظات الغضب والحزن وهي تشكوا إلي الله ممن قالوا إن تورة 30 يونيوا قامت لتحقيق مطالبنا، أي مطالب ستحقق للمواطنين؟.

لم يختلف الحال كثيرًا في باقي مراكز ومدن المحافظة حيث أجمع المواطنون على أنهم يقعون فريسة جيدة لتجار السوق السوداء الذين يجيدون استغلال الأزمة ويقومون ببيع الاسطوانات بأضعاف سعرها الرسمي على مرئى ومسمع من المسؤلين، في ظل غياب الرقابة التموينية، وتقاعس مفتشي التموين عن أداء واجبهم في مراقبة التوزيع، وضمان وصول الأنابيب لمستحقيها هو السبب الأول للأزمة.

يأتي هذا في الوقت الذي تشهد فيه محطة تعبئة اسطوانات البوتاجاز بمسطرد اشتباكات وزحام وتكدس يومي.

ومن جانبه، اعترف سعيد فاروق وكيل وزارة التموين بالقليوبية، بالأزمة مشيرًا إلى أن حصة المحافظة المقررة وهي 61 الف اسطوانه غاز، ولكن المشكلة في قيام أصحاب المستودعات بترويجها في السوق السوداء.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads