قست عليهم الدنيا بظروفها الصعبة، فارتفاع أسعار السلع الذي ضرب الأسواق مؤخرًا منعهم من أن يوفروا لهم ولأولادهم أبسط ما يحتاجونه في ظل تردي الأحوال الاقتصادية وغلاء الأسعار، فأصبح الغلابة مطحونين بين مطرقة الفقر وسندان الجوع، فلا يملكون المال الذي يعينهم على أن يحيوا حياة كريمة ولا أسعار في متناول أيديهم، فهم رغم سعيهم وراء لقمة العيش ليجنوا بعض الجنيهات التي لا تكفي الحد الأدنى من قوت يومهم.

كان آخر ما استغنى عنه الفقراء هو قطعة اللحم، التي تمد أجسادهم بالغذاء في عيد الأضحى، فهناك كثير من الأسر لا تتذوق طعم اللحم إلا من العيد للعيد الذي يليه، وفي أول أيام عيد الأضحى أمس، اكتظت الطوابير للأسر الفقيرة منتظرة قطعة من اللحم، تلك القطعة التي يتسابق عليها آلالاف الأسر، فمن يحصل على اللحم يعتبر في نظرهم «محظوظ».





1_الغلابة والبسطاء في انتظار ذبح الأضحية
2- أثناء ذبح الاضحية وترقب من البسطاء
3- فيديو بعد الأنتهاء من ذبح الأضحية
4- تشفية لحم الأضحية
5- تجهيز لحم الأضحية للتوزيع
6- مجموعة من البسطاء في انتظار توزيع لحم الأضحية
7- فيديو لحظة ترقب من البسطاء للفوز بقطعة لحم
8- فرحة مع بدء توزيع لحوم الأضحية
9- العضم كان نصيبها هي وأولادها في عيد اللحمة