دفعت الأحداث في سوريا مؤخرًا، الشعب إلى الفرار منها، خوفًا من القتل والدمار الذي أحل بها، واتخذ الأغلبية من الشعب السوري مصر ملجأ لهم.

ورصدت عدسة «المواطن»، أحد السوريين، الذين يعيشون في مصر، لمعرفة كيف كان العيد بعيدًا عن الأهل والوطن.

طارق شاب سوري في العشرينيات من عمره، دفعته ظروف بلده سوريا، في اللجوء إلي مصر، وأن يتاخذها مأوى له، ويقول طارق أنه لا يوجد أختلاف بين الأجواء الشعبية السورية بمثليتها المصرية في العيد.

ويضيف أن العيد وسط أهله في سوريا، بالطبع سيكون مختلف وأفضل، وأن مصر أقرب لسوريا في عاداتها، ويؤكد على أن الأهم من أن يظل "بشار الأسد"، رئيس سوريا، أو يرحل، هو الحفاظ على روح المدنيين.