أثارت أزمة هيلاري كلينتون، مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة الأمريكية، الصحية بعض التساؤلات خلال الفترة الماضية، والشكوك بقدرتها على الاستمرار في خوض الانتخابات.

صرحت حملة مرشحة الحزب الديمقراطي الأمريكي للرئاسة، هيلاري كلينتون، بأن حالتها الصحية بخير، وأن إصابتها بالالتهاب الرئوي ناتج عن بكتيريا لا تنتقل بالعدوى.

وأكدت الدكتورة ليزا بارداك، الطبيبة الخاصة بكلينتون، والتي قامت بإجراء فحوصات لها أربع مرات هذا الشهر، فإن كلينتون مصابة بالتهاب رئوي معتدل، وأن الفحوصات الأخري طبيعية، وهي في حالة ذهنية ممتازة.

وقالت «بارداك»: «أستطيع القول إن السيدة كلينتون تمتعت بصحة جيدة هذا العام، ولم تصب بأية حالة مرضية جديدة سوى التهاب الجيوب والأذنين، الذي تطور إلى التهاب رئوي»، مشيرة إلى أنها «الآن تتعافى من تلك الحالة بعد أخذها قسطًا من الراحة وتناولها الأدوية، وستكون جاهزة وبصحة جيدة لتولي مهام رئاسة البلاد».