أثارت واقعة رفع العلم الأمريكي، على إحدى الحضانات الخاصة بالمحلة الكبرى، استياء أهالي، وصفو الواقعة بالخيانة والعمالة وتربية جيل جديد على التطبيع مع الكيانات الصهيونية، وذلك تزامنًا مع الوقت الذي تصف فيه تصريحات القيادة السياسية اتجاهات الدولة الغربية وأمريكا، بأنها تتربص بمصر واستقرارها وأمنها القومي، من خلال مخططات تهدف لهدم الدولة وزرع الفتنة بين أبناء الشعب المصري.

وفوجئ أهالي مدينة المحلة، برفع العلم الأمريكي، على إحدى العمارات بدوران شارع محب، وتبين أن العلم تابع لحضانة أطفال تعمل بموجب ترخيص من إدارة التضامن الاجتماعي بالمحلة.

وطالب الأهالي، اللواء أحمد ضيف صقر، محافظ الغربية، بسرعة إحالة الواقعة للتحقيق ومحاسبة مسئولي الحضانة والتضامن الاجتماعي عن الواقعة التي تعد تشجيعًا على عدم الانتماء للوطن ومخالفة صارخة للقواعد والتعليمات؛ نظرًا لأن الحضانة لا تتبع أي جهة خارجية، مطالبين بالتحقيق حول مصادر التمويل التي بموجبها يتم تشغيل الحضانة.