هبطت أسعار النيكل اليوم الخميس، إلى أدنى مستوياتها فيما يزيد على شهرين بعد انحسار المخاوف من أن تؤدي حملة بيئية في الفلبين إلى نقص الإمدادات.

وارتفع النيكل بنحو 12 في المئة منذ بداية العام بعدما بلغ ذروته في سنة في أوائل أغسطس، مع قيام السلطات في الفلبين بتدشين حملة لوقف عمليات التعدين التي لا تلتزم بالقواعد البيئية.

وأغلقت العقود الآجلة للنيكل في بورصة لندن للمعادن منخفضة 1.3 في المئة عند 9710 دولارات للطن لتسجل أدنى مستوياتها منذ الثامن من يوليو تموز.

وانخفض العجز في السوق العالمية للنيكل إلى 5200 طن في يوليو تموز من عجز معدل بلغ 12 ألفا و100 طن في الشهر الذي سبقه ليصل العجز منذ بداية العام إلى 42 ألفا و500 طن بحسب بيانات من المجموعة الدولية لدراسات النيكل.

وارتفعت عقود النحاس القياسية 0.2 في المئة إلى 4781 دولار للطن بعدما لامست أعلى مستوياتها منذ 22 أغسطس آب بدعم من سلسلة بيانات صينية إيجابية.

وأظهرت بيانات من بورصة لندن للمعادن انخفاض مخزونات النحاس 0.7 في المئة أو 2275 طنا إلى 349 ألفا و225 طنا.
وهبط الرصاص 0.7 في المئة إلى 1947 دولارا للطن.

وانخفض الزنك 1.9 في المئة إلى 2231 دولارا للطن بينما تراجع الألومنيوم 0.9 في المئة إلى 1572 دولارا للطن.
وأغلق القصدير منخفضا 0.8 في المئة عند 19 ألفا و45 دولارا للطن.