أشعلت وفاة النائب الراحل محمد مصطفي الخولي ابن قرية اللاهون بمركز محافظة الفيوم ,والذي توفي نهاية الاسبوع قبل الماضي ,الصراع البرلماني لشغر مقعد النائب الراحل بمجلس النواب, فما بين أن تدفع عائلته بأحد ابنائها ,وما بين عودة بعض النواب السابقين للمعترك الانتخابي, وأخرين ممن لديهم التطلعات للوصول الي مقعد البرلمان يحتد الصراع مبكراً قبل إعلان اللجنة العليا الجدول الزمني لفتح باب الترشح.
حيث بدأت المشاورات بين عائلة النائب الراحل للدفع بأحد أبناء العائلة، وهناك محاولات للدفع بنجله مصطفى محمد مصطفي الخولى وكيل النائب العام، إلا أن والدته وزوجة النائب الراحل رفضت الدفع بنجلها للمعترك السياسي الذى أفنى فيه زوجها حياته بالكامل، وفى حالة عدم ترشح مصطفى الخولى على مقعد والده، فيتحول أبناء قرية اللاهون للدفع بالإعلامي على عيسى بإذاعة شمال الصعيد والذى يرتبط بعلاقة مصاهرة بعائلة النائب الراحل ويحظى بتأييد ومساندة ومباركة عائلات الدائرة.
فيما تجري الان مفاوضات بين كل من على مسعود وشقيقه للدفع بأحدهما للمقعد الشاغر.
ومن جانبه أعلن رجل الأعمال محمد محمود عبد القوى خوض المعركة الانتخابية على مقعد مركز الفيوم، بعد أن رفض خوضها فى الجولة السابقة، التي أسفرت عن فوز النائبين المستقلين سيد سلطان بـ30 ألف صوت، ومحمد مصطفى الخولى بـ28 ألف صوت، كما يمارس بعض أبناء الدائرة ضغوط على النائب الأسبق عمرو أبو السعود لخوض المعركة.
بينما أعلن حزب مستقبل وطن عن الدفع بمحمد زغلول أمين عام حزب مستقبل وطن بمحافظة الفيوم, كان عضوًا بجمعية جيل المستقبل التي كان يترأسها جمال مبارك، وكان واحد ممن حالفهم الحظ بخوض جولة الإعادة في انتخابات الدورة الحالية.
كما كشف حزب النور السلفي عن الدفع بالمهندس محمد رمضان الطيفي على مقعد الدائرة، خاصةً أنه حقق المركز الثالث خلال الانتخابات الأخيرة.
كما يفكر النائب الأسبق عن الحزب الوطني المنحل مصطفى الهادي خوض المعركة الانتخابية المقبلة، خاصةً أنه يحظى بتأييد الجهة الغربية من الدائرة التي تضم قرى زاوية الكرادسة وبنى صالح وحرفوش ومنشأة عبدالله.
وأيضا يطمح الدكتور وجيه سليمان المرشح السابق علي المقعد ذاته إعادة المحاولة في هذه الجولة للمرة الثانية.
وستكشف الأيام المقبلة عن مزيد من المتطلعين لخوض المعركة الانتخابية مجدداً علي المقعد الشاغر الذي خلفه النائب الراحل محمد مصطفي الخولي.