المواطن

عاجل
في ضوء توجيهات وزير التجارة والصناعة بتأهيل المصدرين المصريين وفقا للمعايير العالمية جمارك السلوم تضبط محاولة تهريب كمية من السجائر الأجنبية الصنع الغير خالصة الضرائب والرسوم استعدادات مكثفة لاستضافة البطولة الافريقيه لكمال الاجسام في مصر 2024 بحضور سفير الصين بالقاهرة : وفد جمعيه الصداقه المصريه الصينيه يلتقى بوفد صيني يراسه سكرتير لجنه الحزب الشيوعي الصيني عن منطقه شاويانج وزارة الداخلية تكرم المقدم مؤمن سعيد عويس سلام لتفانيه في عمله رئيس إتحاد شباب الجامعات المصرية والعربية يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتقدم الجديد لجامعة القاهرة في تصنيف QS البريطا بالصور ...سفارة اليونان بالقاهرة تنظم احتفالية موسيقية مخصصة لموسيقي "ريبيتيكو بمناسبة العيد الوطنى جمارك السلوم تضبط محاولة تهريب كمية من الأدوية البشرية الصمت القاتل للحياة الزوجية محافظ جنوب سيناء يبحث الاستعدادات لافتتاح عدد من المشروعات التنموية والخدمية بشرم الشيخ خلال عيد تحرير سيناء
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

فى الذكرى الـ 38 على اتفاقية «كامب ديفيد».. مصر واسرائيل توقعان على مفاوضات تحت اشراف «كارتر».. الدول العربية تغير من سياسيتها تجاه «المحروسة».. و«الليكود» يعارض انسحاب جيش الإحتلال من الضفة الغربية

السبت 17/سبتمبر/2016 - 10:13 ص
منى عزازى
طباعة
جاء اليوم ليحيى الذكرى الـ38 على توقيع اتفاقية «كامب ديفيد» بين الرئيس المصري محمد أنور السادات، ورئيس وزراء إسرائيل مناحيم بيغن، في مثل هذا اليوم 17 سبتمبر، حيث وقعا عليها الطرفان بعد 12 يومًا من المفاوضات في منتجع كامب ديفيد الرئاسي في ولاية ميريلاند القريب من عاصمة الولايات المتحدة واشنطن، تحت إشراف الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر.

نتج عن هذه الاتفاقية حدوث تغييرات على سياسة العديد من الدول العربية تجاه مصر، وتم تعليق عضوية مصر في جامعة الدول العربية من عام 1979 إلى عام 1989 نتيجة التوقيع على هذه الاتفاقية ومن جهة أخرى حصل الزعيمان مناصفة على جائزة نوبل للسلام عام 1978 بعد الاتفاقية حسب ما جاء في مبرر المنح للجهود الحثيثة في تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط.

وتوجد مطالب بالإفصاح عن تفاصيلها التي تبقى سرية حتى اليوم، كما أنّها لم تُعرض على البرلمان المصري.

ما قبل الاتفاقية.

أدت حرب أكتوبر وعدم التطبيق الكامل لبنود القرار رقم 338 والنتائج الغير مثمرة لسياسة المحادثات المكوكية التي انتهجتها الخارجية الأمريكية والتي كانت عبارة عن استعمال جهة ثالثة وهي الولايات المتحدة كوسيط بين جهتين غير راغبتين بالحديث المباشر والتي كانت ممثلة بالعرب وإسرائيل، أدت هذه العوامل إلى تعثر وتوقف شبه كامل في محادثات السلام ومهدت الطريق إلى نشوء قناعة لدى الإدارة الأمريكية المتمثلة في الرئيس الأمريكي آنذاك جيمي كارتر بأن الحوار الثنائي عن طريق وسيط سوف لن يغير من الواقع السياسي لمنطقة الشرق الأوسط.

وطرأت تغييرات سياسية داخلية في إسرائيل متمثلة بفوز حزب الليكود في الانتخابات الإسرائيلية عام 1977 وحزب الليكود كان يمثل تيارا أقرب إلى الوسط من منافسه الرئيسي حزب العمل الإسرائيلي الذي هيمن على السياسة الإسرائيلية منذ المراحل الأولى لنشوء "دولة إسرائيل"، وكان الليكود لا يعارض فكرة انسحاب إسرائيل من سيناء ولكنه كان رافضا لفكرة الانسحاب من الضفة الغربية.

تزامنت هذه الأحداث مع صدور تقرير معهد بروكنغس التي تعتبر من أقدم مراكز الأبحاث السياسية والاقتصادية في الولايات المتحدة ونص التقرير على ضرورة إتباع "منهج حوار متعدد الأطراف" للخروج من مستنقع التوقف الكامل في حوار السلام في الشرق الأوسط.

تصورات السادات للاتفاقية

تصور «السادات» أن يؤدى أي اتفاق بين مصر وإسرائيل إلى اتفاقات مشابهة لدول عربية أخرى مع إسرائيل، أما مناحم بيجن فكان مقتنعا أن إجراء مفاوضات مع دولة عربية كبرى أفضل منه مع مجموعة من الدول وأن الاتفاق سيصب في مصلحة إسرائيل إما عن طريق السلام مع أكبر قوة عسكرية عربية أو عن طريق عزل مصر عن بقية العالم العربي.

واتخذ «السادات» فقد اتخذ قرار زيارة إسرائيل وفى افتتاح دورة مجلس الشعب في 1977 أعلن استعداده للذهاب للقدس والكنيست وفى 20 نوفمبر 1977 ألقى السادات خطابا أمام الكنيست ووضع كارتر ثقله.

«السادات» يعمل بنصيحة «فانس»

واجتمع السادات وبيجن إلى اجتماعات في كامب ديفيد، والتي وصلها الوفدان يوم 5 سبتمبر 1978، حيث كان الإسرائيليون متشددين، وكاد السادات ينسحب فنصحه وزير الخارجية الأمريكي سايروس فانس أن يلتقي بكارتر منفردا واجتمع الرئيسان وخرج السادات ليقول: «سأوقّع على أي شيء يقترحه الرئيس كارتر دون أن أقرأه».

وزير الخارجية يستقيل لتوقيع الاتفاقية

وقدم وزير الخارجية محمد إبراهيم كامل استقالته تعبيرًا عن رفضه، و«زي النهاردة » 17 سبتمبر 1978 وقع السادات وبيجن على الاتفاقية بعد 12 يوما من المفاوضات برعاية الرئيس الأمريكى كارتر، وكانت المحاور الرئيسية للمعاهدة هى إنهاء حالة الحرب وإقامة علاقات ودية بين الجانبين، وانسحاب إسرائيل من سيناء وضمان عبور السفن الإسرائيلية قناة السويس، واعتبار مضيق تيران وخليج العقبة ممرات مائية دولية فضلا عن شروط سيادة مصر على سيناء بعد عودتها إليها، غير أن المعاهدة لم تؤد إلى تطبيع كامل فى العلاقات بين مصر وإسرائيل كما أثارت ردود فعل معارضة فى مصر ومعظم الدول العربية وعقدت هذه الدول العربية مؤتمر قمة واتخذت الجامعة قرارًا بنقل مقرها من القاهرة إلى تونس.







أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads