5 أسلحة مصرية ترعب جيش الاحتلال الإسرائيلي.. «الميسترال» أحدث حاملة طائرات بالعالم.. «الرافال» تحمى سماء بلاد النيل..«الغواصة209»مضادة للسفن.. و«ميج 35» مقاتلة نسور الفراعنة لتنفيذ الضربات عالية الدقة
السبت 17/سبتمبر/2016 - 01:54 م
منى عزازى
طباعة
في ظل الصراعات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، خاصة الدولة المصرية وما تتعرض له من أعمال إرهابية على الصعيدين الداخلي والخارجي، وفي ظل التقدم التكنولوجي الهائل، توجهت مصر في تطوير إمكانياتها العسكرية والأسلحة الموجودة لديها، وسعت لضم أحدث أنواع الأسلحة لمواجهة الأزمات والتصدي لأي عدوان خارجي أو داخلي.
أبرمت مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي عدة عقود واتفاقيات بشأن استيراد أحدث أنواع الأسلحة سواء الجوية أو البحرية، مع عدد من الدول المتقدمة كـ«فرنسا، روسيا، ألمانيا»، وذلك من أجل الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، مما زاد من قلق وتوتر قوات الاحتلال الإسرائيلية.
-«الميسترال»
تسلمت مصر، أمس الجمعة، حاملة المروحيات الثانية من طراز ميسترال «أنور السادات»، والتي تعد من أكثر السفن المتطورة في العالم وتتميز بقدراتها الهجومية والبرمائية العالية.
وتعتبر مصر أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا والعالمين العربي والإسلامي وثالث دولة في حوض البحر الأبيض المتوسط بعد فرنسا وإسبانيا تقوم باقتناء حاملات مروحيات.
تسير «الميسترال» بسرعة 18 عقدة في الساعة، ما يعادل 36 كم الساعة،ويضم طاقمها 180 شخصًا، يبلغ طولها 199 مترًا، وعرضها 32 مترًا، وارتفاعها 58 مترًا، سطح السفينة مساحته 5200 متر مربع، يتضمن 6 أماكن يمكنها استيعاب جميع أنواع المروحيات.
وتنقسم الحاملة، إلى 12 سطحًا منهم 5 سطح لتحميل الطائرات ومركبات القتال، ويسمح بتخزين "12-20" طائرة هليكوبتر، ويمكن تحميلها بعدد 35 مركبة مدرعة بحمولة 13 طن للمركبة، حيث أنها تحمل حوالي 21 ألف طن، وتستوعب نحو450 فرد للمسافات الطويلة، 900 فرد للمسافات القصيرة.
وفي حال عدم تحميل طائرات يتيح سطح الطيران استيعاب 30 عربة، وهنجر الطيران 35 عربة، وسطح المركبات العلوى 55 عربة، وسطح المركبات السفلى يحمل 6 دبابات، و3 عربات، الإجمالي 10 دبابات 60 طنًا، و123 عربة.
تحتوي الحاملة على مستشفى مساحته 750 مترًا مربعًا، بها 20 غرفة، وغرفتان للعمليات الجراحية، وغرفة أشعة، و69 سريرًا، كما أنها مزودة بحجرة طولها 60 مترًا مملوءة جزئيًا بالماء، تتسع لأربع سفن خفيفة لنقل عربات جنود مدرعة ومركبات أخرى.
تحتوى «الميسترال» على 3 رادارات «رادار الهبوط على سطح السفينة، ورادار ملاحي، ورادار جو – أرض"» وتعتبر من الأسلحة المضادة للاعتداء التي تمتلكها البحرية الفرنسية.
تمتلك منظومة دفاع جوي من طراز simbad، ورشاشات عيار 12.7 مم، ومنظومة تشويش وأربع زوارق إنزال و16" مروحية و 50مدرعة، و13 دبابة.
والحاملة مزودة بنظام مكافحة حريق، أنظمة القيادة والسيطرة ويتوفر بالحاملة 7 منظومة رادار لأعمال القيادة والسيطرة، وبوجد بها صالة رياضية مجهزة وصالة تدريب للوحدات الخاصة والدفاع عن النفس، كما يمكن استخدام مساحة سطح الطيران لتنفيذ رياضة العدو.
محيط السطح يعادل تقريبًا محيط ملعب كرة قدم، وطوابير اللياقة البدنية"، كما يوجد بالسفينة منظومة الإذاعة الترفيهية التي تشمل 7 مستقبل قنوات تليفزيونية فضائية، ومزودة بوحدة دمج ذات هوائي متحرك، وكذلك وحدة استقبال قنوات راديو فضائية.
تستخدم في مهام الإخلاء وتقديم أعمال الدعم اللوجيستي للمناطق المنكوبة وإدارة أعمال البحث والإنقاذ للأرواح بالبحر.
-طائرات الرافال
تسلمت مصر أول دفعة من طائرات «الرافال» الفرنسية في يوليو الماضي، ويأتي ذلك في إطار خطة تطوير سلاح الجو في الجيش المصري، حيث تتضمن الصفقة التي أبرمتها مصر مع فرنسا شراء 24 طائرة من ذلك الطراز.
تتميز «الرافال» بسرعة قصوى تبلغ 2000 كيلومتر في الارتفاعات العالية، وتمتلك رادارًا من الجيل الرابع القادر على تعقب 40 هدفًا مختلفًا، ولها بصمة رادارية صغيرة، مما يصعب ترقبها أو رصدها.
-الغواصة 209
وحصلت القوات البحرية المصرية، على غواصات ألمانية من طراز " 209"، وذلك في إطار تطوير سلاح البحرية المصري، لمواجهة أي خطر محتمل في ظل الاضطرابات التي تشهدها المنطقة.
تعتبر«الغواصة 209» من أفضل الغواصات البحرية في العالم، حيث أنه من أقوى أنواع الغواصات البحرية التي تعمل بالديزل، بدأ تصميم أول نوع منها في أواخر عام 1960، على يد شركة "تيسين جروب" الألمانية، ومع أوائل السبعينيات تم إنتاج خمسة أنواع أخرى متطورة من هذه الغواصة، في ميناء «كييل» الألماني.
وتتميز الغواصة، بأن طولها بتراوح بين 62:56 متر، ووزنها بين 1810:1200 طن، كما أنها تستطيع الغوص إلى عمق 500 متر تحت المياه، وبها 4 محركات من نوع ديزل تولد قدرة على السير تبلغ قوة 6100 حصان، وأقصى سرعة لها هي 21كم/س علي السطح، و42كم/س تحت المياه، وتسير حوالي 12 ألف كم متواصلة.
أما من ناحية التسليح، فالغواصة الألمانية 209، بها 8 أنابيب طوربيد عيار 533مم، ومخزن يسع 14 طوربيدا، كما أن لديها قدرة على إطلاق صواريخ «الهاربون» البحرية المضادة للسفن وزرع الألغام البحرية.
وتعتمد الغواصة على نظام معقد، وهو استطاعتها خلط الماء بالهيدروجين؛ الأمر الذي يمكنها من إنتاج بعض من وقودها؛ ويجعلها تعمل بعدد ساعات أكبر وتسير مسافة أطول تحت المياه.
-صواريخ إس 300
وتسلمت مصر منظومة صواريخ «إس – 300 بي إم» الروسية المضادة للجو، في نوفمبر 2014، المعروفة أيضا بـ«أنتاي – 2500»، ما أثار هيبة الكثير من الدول باعتبارها من أكثر أنواع الصواريخ خطورة في العالم.
تتميز أنظمة «إس 300» بالقدرة على مواجهة التهديدات الجوية المختلفة على مسافات بعيدة، وهي منظومة دفاع جوي صاروخية بعيدة المدى، وهي من الأنظمة القديرة في العالم، خاصة في ميادين الدفاع الجوي.
مقاتلات ميج 35
تعتبر من الطائرات المقاتلة الحديثة متعددة الأغراض، وتعد من طائرات الجيل الخامس، وتنفذ الضربات الجوية العالية الدقة على الأهداف الأرضية والبحرية والجوية، دون الدخول في منطقة الدفاعات الجوية المعادية ليلًا ونهارًا وفي جميع الظروف الجوية.
توصلت مصر وروسيا لاتفاق بتوريد 46 طائرة من طراز ميج 35، بقيمة 2 مليار دولار في إطار عودة التعاون العسكري بين مصر وروسيا، عقب تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم في البلاد.
أبرمت مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي عدة عقود واتفاقيات بشأن استيراد أحدث أنواع الأسلحة سواء الجوية أو البحرية، مع عدد من الدول المتقدمة كـ«فرنسا، روسيا، ألمانيا»، وذلك من أجل الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، مما زاد من قلق وتوتر قوات الاحتلال الإسرائيلية.
-«الميسترال»
تسلمت مصر، أمس الجمعة، حاملة المروحيات الثانية من طراز ميسترال «أنور السادات»، والتي تعد من أكثر السفن المتطورة في العالم وتتميز بقدراتها الهجومية والبرمائية العالية.
وتعتبر مصر أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا والعالمين العربي والإسلامي وثالث دولة في حوض البحر الأبيض المتوسط بعد فرنسا وإسبانيا تقوم باقتناء حاملات مروحيات.
تسير «الميسترال» بسرعة 18 عقدة في الساعة، ما يعادل 36 كم الساعة،ويضم طاقمها 180 شخصًا، يبلغ طولها 199 مترًا، وعرضها 32 مترًا، وارتفاعها 58 مترًا، سطح السفينة مساحته 5200 متر مربع، يتضمن 6 أماكن يمكنها استيعاب جميع أنواع المروحيات.
وتنقسم الحاملة، إلى 12 سطحًا منهم 5 سطح لتحميل الطائرات ومركبات القتال، ويسمح بتخزين "12-20" طائرة هليكوبتر، ويمكن تحميلها بعدد 35 مركبة مدرعة بحمولة 13 طن للمركبة، حيث أنها تحمل حوالي 21 ألف طن، وتستوعب نحو450 فرد للمسافات الطويلة، 900 فرد للمسافات القصيرة.
وفي حال عدم تحميل طائرات يتيح سطح الطيران استيعاب 30 عربة، وهنجر الطيران 35 عربة، وسطح المركبات العلوى 55 عربة، وسطح المركبات السفلى يحمل 6 دبابات، و3 عربات، الإجمالي 10 دبابات 60 طنًا، و123 عربة.
تحتوي الحاملة على مستشفى مساحته 750 مترًا مربعًا، بها 20 غرفة، وغرفتان للعمليات الجراحية، وغرفة أشعة، و69 سريرًا، كما أنها مزودة بحجرة طولها 60 مترًا مملوءة جزئيًا بالماء، تتسع لأربع سفن خفيفة لنقل عربات جنود مدرعة ومركبات أخرى.
تحتوى «الميسترال» على 3 رادارات «رادار الهبوط على سطح السفينة، ورادار ملاحي، ورادار جو – أرض"» وتعتبر من الأسلحة المضادة للاعتداء التي تمتلكها البحرية الفرنسية.
تمتلك منظومة دفاع جوي من طراز simbad، ورشاشات عيار 12.7 مم، ومنظومة تشويش وأربع زوارق إنزال و16" مروحية و 50مدرعة، و13 دبابة.
والحاملة مزودة بنظام مكافحة حريق، أنظمة القيادة والسيطرة ويتوفر بالحاملة 7 منظومة رادار لأعمال القيادة والسيطرة، وبوجد بها صالة رياضية مجهزة وصالة تدريب للوحدات الخاصة والدفاع عن النفس، كما يمكن استخدام مساحة سطح الطيران لتنفيذ رياضة العدو.
محيط السطح يعادل تقريبًا محيط ملعب كرة قدم، وطوابير اللياقة البدنية"، كما يوجد بالسفينة منظومة الإذاعة الترفيهية التي تشمل 7 مستقبل قنوات تليفزيونية فضائية، ومزودة بوحدة دمج ذات هوائي متحرك، وكذلك وحدة استقبال قنوات راديو فضائية.
تستخدم في مهام الإخلاء وتقديم أعمال الدعم اللوجيستي للمناطق المنكوبة وإدارة أعمال البحث والإنقاذ للأرواح بالبحر.
-طائرات الرافال
تسلمت مصر أول دفعة من طائرات «الرافال» الفرنسية في يوليو الماضي، ويأتي ذلك في إطار خطة تطوير سلاح الجو في الجيش المصري، حيث تتضمن الصفقة التي أبرمتها مصر مع فرنسا شراء 24 طائرة من ذلك الطراز.
تتميز «الرافال» بسرعة قصوى تبلغ 2000 كيلومتر في الارتفاعات العالية، وتمتلك رادارًا من الجيل الرابع القادر على تعقب 40 هدفًا مختلفًا، ولها بصمة رادارية صغيرة، مما يصعب ترقبها أو رصدها.
-الغواصة 209
وحصلت القوات البحرية المصرية، على غواصات ألمانية من طراز " 209"، وذلك في إطار تطوير سلاح البحرية المصري، لمواجهة أي خطر محتمل في ظل الاضطرابات التي تشهدها المنطقة.
تعتبر«الغواصة 209» من أفضل الغواصات البحرية في العالم، حيث أنه من أقوى أنواع الغواصات البحرية التي تعمل بالديزل، بدأ تصميم أول نوع منها في أواخر عام 1960، على يد شركة "تيسين جروب" الألمانية، ومع أوائل السبعينيات تم إنتاج خمسة أنواع أخرى متطورة من هذه الغواصة، في ميناء «كييل» الألماني.
وتتميز الغواصة، بأن طولها بتراوح بين 62:56 متر، ووزنها بين 1810:1200 طن، كما أنها تستطيع الغوص إلى عمق 500 متر تحت المياه، وبها 4 محركات من نوع ديزل تولد قدرة على السير تبلغ قوة 6100 حصان، وأقصى سرعة لها هي 21كم/س علي السطح، و42كم/س تحت المياه، وتسير حوالي 12 ألف كم متواصلة.
أما من ناحية التسليح، فالغواصة الألمانية 209، بها 8 أنابيب طوربيد عيار 533مم، ومخزن يسع 14 طوربيدا، كما أن لديها قدرة على إطلاق صواريخ «الهاربون» البحرية المضادة للسفن وزرع الألغام البحرية.
وتعتمد الغواصة على نظام معقد، وهو استطاعتها خلط الماء بالهيدروجين؛ الأمر الذي يمكنها من إنتاج بعض من وقودها؛ ويجعلها تعمل بعدد ساعات أكبر وتسير مسافة أطول تحت المياه.
-صواريخ إس 300
وتسلمت مصر منظومة صواريخ «إس – 300 بي إم» الروسية المضادة للجو، في نوفمبر 2014، المعروفة أيضا بـ«أنتاي – 2500»، ما أثار هيبة الكثير من الدول باعتبارها من أكثر أنواع الصواريخ خطورة في العالم.
تتميز أنظمة «إس 300» بالقدرة على مواجهة التهديدات الجوية المختلفة على مسافات بعيدة، وهي منظومة دفاع جوي صاروخية بعيدة المدى، وهي من الأنظمة القديرة في العالم، خاصة في ميادين الدفاع الجوي.
مقاتلات ميج 35
تعتبر من الطائرات المقاتلة الحديثة متعددة الأغراض، وتعد من طائرات الجيل الخامس، وتنفذ الضربات الجوية العالية الدقة على الأهداف الأرضية والبحرية والجوية، دون الدخول في منطقة الدفاعات الجوية المعادية ليلًا ونهارًا وفي جميع الظروف الجوية.
توصلت مصر وروسيا لاتفاق بتوريد 46 طائرة من طراز ميج 35، بقيمة 2 مليار دولار في إطار عودة التعاون العسكري بين مصر وروسيا، عقب تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم في البلاد.
